بن سلمان قائد التغيير

الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى ونائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، نجح فى إحداث نقلة نوعية فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمملكة ومواطنيها، حيث أيقن برؤيته أن المستقبل ليس بالاعتماد على النفط فقط كمورد وحيد للمملكة، بل سعى لإيجاد بدائل قادرة على المنافسة باستخدام موقعها السياحى المتميز للمملكة، واستغلال سواحلها على البحر الأحمر.
الأمير الشاب صاحب الـ32 عام، سبق عصره، وأدرك أنه فى عالم اليوم لا مكان للرجعية، وأن من حق مواطنى المملكة أن ينعموا بحياتهم بعيداً عن تلك القيود والعادات التى عفي عليها الزمن، فوجه بإتاحة الحريات، واحترام المرأة ومعاملتها بما يليق بها كشريك له حق أصيل فى الحياة، مؤكدا أنه لاخروج عن عادات المملكة.
بن سلمان هو مهندس خطة المملكة الاقتصادية «رؤية 2030»، والتى تهدف لإنهاء اعتمادها على النفط، علاوة على خفض الإنفاق العام بنسبة 40 %، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء مدينة إعلامية سعودية، وتطوير السياحة، وخصخصة البريد.
الأمير الشاب قاد حملة عادلة لتطهير المملكة من الفاسدين، حيث تم القبض على عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال، وأعاد للمملكة حقوقها المالية، بن سلمان حريص على توطيد العلاقة مع مصر باعتبارها أحد الركائز الهامة فى المنطقة، كما يحرص على علاقة التآخى الأزلية بين القاهرة والرياض.