هل يكون الموسم الحالى هو الأخير لـ«مستر زهايمر» مع المدفعجية؟!

كتبت - خلود عدنان

 

بعد 22 عامًا من العطاء داخل قلعة عريقة اسمها أرسنال ووصفها المدفجية ربما يعيش الفرنسى أرسين فينجر المدير الفنى للجانرز أيامه الأخيرة مع الفريق اللندنى بعدما وصل به الحال هذا الموسم لسلسلة كبيرة من النتائج السلبية والهزائم الصعبة على قلوب وعشاق النادى.
فينجر الذى  يعد من مدربى النخبة العالمية والصفوة الإنجليزية يعيش فترة هى الأسوأ وهو ما دفع الكثير من وسائل الإعلام الإنجليزية للتكهن بقرب رحيل المدرب عن الجانرز فيكفى الإشارة فقط إلى إن المدرب تعرض لسلسلة من الهزائم الصعبة فى عام 2018  إذ سقط إمام سيتى بثلاثيتين وهزيمة بالدورى الأوروبى من أوسترسندز وأخرى من توتنهام بهدف نظيف أمام سوانزى بثلاثية وبورتموث بثنائية ونوتنجهام فورست برباعية.
أرسنال العظيم أصبح فى الترتيب السادس بجدول الدورى الإنجليزى بعيدًا جدًا عن المنافسة حتى على المقاعد المؤهلة لدورى أبطال أوروبا الأمر الذى  أثار استياء الكثير من جماهيره.. وظهر مشهد المقاعد الخاوية بمدرجات استاد الإمارات والذى يمكنه استيعاب 58 ألفًا و240 مشجعًا، إذ اختار جمهور أرسنال الابتعاد عن المدرجات خلال خسارة مانشستر سيتى  فى  الدورى  الانجليزى  الخميس الماضى  أما من حضر إلى الاستاد فعبر عن غضبه ويبقى شخص واحد تحت المجهر وهو المدرب أرسين فينجر. كل هذا بالتزامن مع تصريحات من نجوم مهمين فى  تاريخ النادى لعل أشهرهم الأسطورة الفرنسية تيرى هنرى تؤكد أن النادى يسير فى  طريق صعب ويمر بمرحلة أصعب وربما يحتاج فعلا للتغيير.
وقال تييرى  هنرى  أسطورة الجانرز السابق وهدافهم التاريخى «أشعر بالحزن لأن هذا هو النادى  الذى  أحبه وهذا الرجل (فينجر) أكن له الكثير من الاحترام».