عمومية ساخنة بـ«المهندسين» تشعل الانتخابات بين «النبراوى» و«ضاحى»

كتبت - نهى حجازى ودنيا نصر


وسط حالة من الشد والجذب عقدت أمس الجمعية العمومية العادية للمهندسين، بعد فشل النقيب طارق النبراوى، فى تأجيلها وفقًا للقرار الصادر منه قبل ساعات من انعقادها، فى حين رفض أعضاء المجلس، فكرة التأجيل، مؤكدين أن هذا القرار مخالف لقانون النقابة الذى ينص على أن تنعقد الجمعية العمومية فى الأول من مارس من كل عام.
وعقدت الجمعية العمومية برئاسه المهندس أحمد عثمان عضو قائمة مهندسين فى حب مصر بصفته أكبر الوكيلين فى المجلس سنًا، خاصةً فى ظل غياب النبراوى وكل أعضاء تيار الاستقلال الموالى له، فيما سيطر تيار «مهندسون فى حب مصر» على العمومية، واكتمل النصاب القانونى.
وجرت العمومية وسط دعوات برفض الميزانية التى تشهد عجزا كبيرا يتعدى 12 مليون جنيه فى المعاشات، و6 ملايين جنيه فى مشروع العلاج، وكان النبراوى قد أكد فى خطابه لمجلس النقابة أن تقرير الجهاز المركزى لم يصل النقابة، ورد عليه المجلس بوصول تقرير المركزى للمحاسبات وتسلمه، بينما أكد فى الخطاب الثانى أن النقابة لم تعد تقريرا للرد على ملاحظات الجهاز المركزى التي وردت فى التقرير.
من جانبه قال أحمد السيد عضو مجلس النقابة، أن السبب الحقيقى وراء رغبة النبراوى فى تأجيل العمومية هو سبب انتخابى، خاصةً بعد الأزمة التى خلفتها عجز الميزانية، لافتًا إلى أن تقرير النقابة للرد على المركزى يرسل دائمًا بعد انعقاد العمومية كل عام، مشيرًا إلى أن ذلك الموقف ينبع من أحساسه برفض المهندسين للميزانية، مطالبًا أن يرد فرق قيمة زيادة الدمغة الهندسية لصندوق المعاشات.