تواضروس يوفد 32 كاهناً للصلاة.. وإلغاء احتفالية الكنائس بالتحرير

أصدر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قراراً بإرسال 32 كاهنًا للسفر إلي الكنائس القبطية الارثوذكسية بدول المهجر لصلاة قداس عيد الميلاد المجيد يوم الأحد المقبل مع أبناء الكنيسة في هذه الدول.

واستقبل البابا العام الجديد  بتغريدة جديدة علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها: «طوبي للإنسان المتقي دائما، أما المقسي قلبه فيسقط في الشر.. إن القسوة خطية اطردها من قلبك مع بداية عام جديد مملوء بالرحمة والمحبة». في سياق آخر قال القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية: إنه تم إلغاء الاحتفالية التي ستقام في التحرير وتشارك فيها الكنيسة المصرية بفرق الكورال.
وعن سبب القرار قال موريس: «إن الروح ارشده» لإلغاء الاحتفالية نظرا لعدم وجود الأمن؛ موضحًا أن الاحتفالية ستكون داخل الكنيسة وسيتم الانتهاء منها مبكرًا وصرف الحضور فورًا منعًا للتجمع خارج أبواب الكنيسة.
نفس الأمر أكده مصدر كنسي من داخل الكنيسة القبطية موضحًا أن هناك تعليمات لكل الكنائس بإنهاء الصلوت مبكرًا وصرف الشعب فورا وعدم السماح لوجود تكتلات داخل الكنيسة أو وخارجها.
في سياق آخر قال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وليبيا والخمس مدن الغربية: إن الكنيسة تتابع سير التحقيقات في تفجير كنيسة «مصراتة» بليبيا، مؤكدًا  أن السلطات الأمنية بطرابلس تتابع كل ملابسات الحادث بشكل دقيق. 
موضحًا أن التفجير استهدف مبني الخدمات المجاور للكنيسة وأسفر عن مقتل شخصين من خدام الكنيسة أحدهما من سمالوط والآخر من الإسكندرية، وإصابة آخرين.
وأشار إلي أن النتائج الأولية للتحقيقات كشفت عن تورط جماعات إسلامية متشددة في تفجير المبني، مستنكرًا الاعتداء علي الكنائس في احتفالات عيد الميلاد.
وأعرب باخوميوس عن أسف الكنيسة المصرية لهذه الممارسات العنيفة قائلا الاجراءات الأمنية حول الكنائس كما هي كل عام ونتمني أن تمر الأيام بخير.
في السياق ذاته شددت فرق الكشافة الموجودة بالكنائس اجراءاتها للتأكد من هوية المصلين قبل دخولهم إلي الكنيسة تحسبًا  لوجود أشخاص غريبة أو من خارج شعب الكنيسة من جهة أخري يقضي البابا تواضروس ليلة رأس السنة بالإسكندرية.