الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فاروق حسنى: مهندس «المتحف الكبير» صينى وليس يهوديًا




 
أكد فاروق حسنى وزير الثقافة الاسبق أن المتحف المصرى الكبير يعد أكبر متاحف العالم من ناحية الحجم وعدد القطع المعروضة به، مشددا على أن الهجوم على هذا المتحف يهدم جهدا وقيمة اقتصادية عظمى تحتاجها مصر خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
 
وقال حسنى فى رده على التحقيق الذى نشرته «روزاليوسف» الخميس الماضى حول المتحف الكبير إن المكتب المعمارى الذى فاز بمسابقة اقامة المتحف من بين 1557 مكتبا على مستوى العالم يديره مهندس شاب صينى الاصل وليس يهوديا، مشيرا إلى أن اللجنة التى تكونت لاختيار المكتب تضم أعظم المعماريين فى العالم حيث قامت مؤسسة «اليونسكو» بترشيحهم بالتنسيق مع الجمعية المعمارية الدولية.
 
وأوضح الوزير الاسبق أن موقع المتحف تم اختياره بالصدفة البحتة بواسطة أشخاص معروف عنهم موقفهم من إسرائيل حيث كانت اللجنة تضم المشير حسين طنطاوى وفؤاد سلطان وزير السياحة الاسبق.
 
وعن التصميم قال حسنى: إن فلسفته ترتبط بالهرم الأكبر على أساس أنه أكبر بناء معمارى تاريخى مؤكدا أن الهرم نفسه ليس له علاقة بإسرائيل أو حائط المبكى.
 
وأشار إلى أن نقل تمثال رمسيس الثانى كان رأيا شخصا لحماية التمثال من الدمار وأن وضعه فى البهو الرئيسى يؤكد مهابة هذه الحضارة العبقرية ويعد إضافة للمتحف.
 
وأضاف حسنى إنه حاول مرارا وتكرارا خلال السنوات الماضية رفض الأفكار التى رددها البعض فى الإعلام المصرى والعربى حول ارتباط الهرم باليهود مشددا على أن اليهود دخلوا مصر بعد الأسرة الحادية عشرة من الهكسوس فى حين أن الهرم أقيم فى عهد الأسرة الرابعة.
 
ولفت الوزير الاسبق إلى أن واجهة المتحف مصممة على شكل الأهرامات بأبعادها النسبية وليست بأبعاد الهرم الماسونى مما يؤكد عدم صحة وجود علامات يهودية على تلك الواجهة.