السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوات «بشار» تقتل 119 وتمثل بـ 50 جثة





 
 
 
شهدت الساعات الأولى من العام الجديد بسوريا سقوط ما لا يقل عن 119 شهيدا برصاص قوات الجيش النظامى.
وقالت لجان التنسيق المحلية فى دمشق إن حصيلة الشهداء بينهم ستة أطفال، بواقع 40 فى دمشق وريفها و32 فى حلب و12 فى حماه، و10 فى حمص، و8 فى إدلب، و4 فى درعا و3 فى دير الزور وشهيد فى القنيطرة.
وأشارت اللجان إلى تعرض 312 نقطة يسيطر عليها المعارضة أمس الأول للقصف بينهم 21 نقطة استهدفت بغارات جوية، مضيفة إنه تم إسقاط طائرة ميج فى ريف دمشق، إلى جانب  سقوط مروحيتين فى إدلب وحلب، وفى سياق متصل عُثر على نحو خمسين جثة مشوهة وعليها آثار تعذيب  فى منطقة برزة بريف دمشق. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن رءوس الضحايا قُطعت وشُوّهت وجوههم. فتعذر التعرف عليهم، ويأتى هذا الإعلان بعد 48 ساعة من مجزرة فى حى دير بعلبة بحمص الذى اجتاحته القوات النظامية السورية السبت الماضى.
وفى الأثناء ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الأسد يلقى بمزيد من جنوده من أجل معركة دمشق، موضحة أن الجيش السورى شن أمس حملة عسكرية قوية من أجل طرد المعارضين من داريا القريبة من دمشق والتى كانوا يطلقون من مواقع فيها قذائف الهاون على معاقل قوات النظام.
وأضافت الصحيفة أن نظام الأسد اعتمد فى الدفاع عن معاقله على القوة الجوية والمدفعية لصد المعارضين عن التقدم لكنه أبقى قواته البرية فى وسط العاصمة بهدف الدفاع عنها.
ومن ناحية أخرى اكد رئيس الوزراء السورى، وائل الحلقى، أمس الأول أن حكومته مستمرة فى تنفيذ خطتها حيث يتم العمل فى ظروف استثنائية تتعرض فيها سوريا لمؤامرة كبرى على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الحلقى أن الحكومة تعمل على دعم المصالحة الوطنية وتتجاوب مع أى مبادرة إقليمية أو دولية من شأنها حل الأزمة الراهنة بالحوار والطرق السلمية ومنع التدخل الخارجى فى الشئون السورية.
الى ذلك عادت قافلة لجنة الإغاثة الإنسانية بالإسكندرية بعد تقديم مساعدات إنسانية إلى النازحين واللاجئين السوريين فى جبال التركمان باللاذقية وإدلب والتى استمرت لمدة 8 أيام