الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المصالحة مستمرة.. «فتح وحماس» تدينان محاولة اغتيال «الحمد الله».. والوفد الأمنى المصرى باقٍ فى غزة

المصالحة مستمرة.. «فتح وحماس» تدينان محاولة اغتيال «الحمد الله».. والوفد الأمنى المصرى باقٍ فى غزة
المصالحة مستمرة.. «فتح وحماس» تدينان محاولة اغتيال «الحمد الله».. والوفد الأمنى المصرى باقٍ فى غزة




كتب ـ أحمد قنديل


أدان الوفد الأمنى المصرى محاولة استهداف ركب رئيس الوزراء الفلسطينى دكتور رامى الحمدالله، مؤكدا أنه باق فى قطاع غزة، وأن الجهود المصرية فى إنهاء الانقسام مستمرة لإتمام المصالحة، وثمن الوفد المصرى موقف «الحمدالله» الوطنى، بتأكيده «أن الحادث لن يزيدهم إلا إصرارا على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة».
فخلال افتتاحه محطة معالجة الصرف الصحى شمالى قطاع غزة أمس، قال «الحمد الله»: إن الحادث «مؤامرة ضد المشروع الوطنى كبيرة»، مطالبا حركة حماس بعدم السماح بتمريره، مضيفا: «ما حدث من تفجير ثلاث سيارات فى موكبنا أثناء عبورنا إلى قطاع غزة سيزيدنا إصرارا ولن يمنعونا عن مواصلة الطريق نحو الخلاص من الانقسام».
وأسفر الحادث عن إصابة 7 أشخاص إثر التفجير الذى استهدف الموكب، بعد دخوله عبر معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة قال: «إن الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني» واصفا ما قامت به حماس من فتح تحقيق فى الحادث واعتقال إرهابيين بأنه «ليس كافيا».
وقطع الرئيس الفلسطينى محمود عباس زيارته الرسمية للأردن وعاد إلى بلاده لمتابعة الحادث، وعقد عددا من الاجتماعات لبحثه، بحسب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
على الجانب الآخر أعلن أياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية فى غزة، عن توقيف عدد من المشتبه بهم فى تفجير موكب «الحمدالله»، وكان حسام بدران عضو المكتب السياسى لـ«حماس» قد دعا «الحمدالله» بصفته وزيرا للداخلية لتولى بنفسه مسئولية التحقيق فى تفجير موكبه. كما وصف فوزى برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، الحادث بأنه: «محاولة لضرب أى جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة». وأدانت حركة «فتح» للاعتداء الإرهابي، وحملت «حماس» المسئولية الكاملة عن الحادث، قائلة: إن «حماس ترفض تمكين حكومة الوفاق الوطنى من بسط سيطرتها على هذا الجزء العزيز من الوطن».