جمعة: أى مسئول سيمر على لجان امتحانات الدعاة دون تكليف «هيقعد فى بيته»

كتب - أشرف أبوالريش

أكد وزير الأوقاف، د.محمد مختار جمعة، أن الجماعات والجمعيات التى يتم تأسيسها على أساس دينى تشكل خطرا على الدين والدولة، مشيرا إلى أن القواعد التنظيمية التى تحكم الدول فى هذا العصر ليست القرآن الكريم وإنما القوانين والدساتير .
وقال الوزير خلال لقاء مفتوح مع طلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر: «لا يوجد مكان بوزارة الأوقاف إلا للأكفاء، واختبارات الأئمة تتم بشفافية دون التدخل من أحد، وأى وكيل وزارة أو رئيس قطاع يمر على لجان امتحانات الدعاة دون تكليف هيقعد فى بيتهم».
وأشار إلى أن قرار قصر الخطابة على خريجى الأزهر، قرار تنظيمى اتخذ فى وقت كانت الأمور فيه متداخلة، فكان يجب وضع ضابط حاكم باعتبار أن خريج الأزهر مؤهلا ومعدا لهذه المهم، مضيفا أن دخل الأئمة زاد فى الأربع سنوات الماضية إحساسا من الدولة بأهمية الأئمة.
وقال الوزير، إن الإسلام لم يضع نظاما جامدا لا يمكن لأحد أن يحيد عنه، وإنما وضع قواعد تحقق العدل وتمنع العنف والإرهاب، ويحقق المصلحة العامة للناس من أمن وعدل واستقرار، مشيرا إلى أن أمر الدولة ينفرط حينما تتجزأ الولاية فيها، وأنه جار هيكلة الوزارة، وتم إلغاء قسم الجمعيات فلن نسمح للجمعيات بالتمكن من المساجد كذلك ألغينا قسم المساجد الأهلية والحكومية لأن كل المساجد تقع تحت الولاية العامة للدولة بحكم الدستور والقانون.