الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصرى اليوم.. صوت التحريض من تركيا!

المصرى اليوم..  صوت التحريض من تركيا!
المصرى اليوم.. صوت التحريض من تركيا!




انضمت كغيرها من الكتاب إلى تلك الصحيفة التى يزعم المسئولون عنها أن معارضتهم للدولة وأجهزتها لبعض الوقت تنبع من رغبة حقيقية فى إصلاح وتقويم لبعض المخالفات والتجاوزات.. فهل حقًا ما يقال فى العلن هو ما تنفذه تلك الصحيفة فى الخفاء؟!
تفاصيل كثيرة وأحداث تلو الأخرى يكشفها الزمن تُظهر أن صحيفة «المصرى اليوم» تسير فى مسار لا تحيد عنه وإن ادعت غير ذلك.. عنوانه استهداف الدولة وإن لم تكن هى قادرة ككيان مؤسسى لصحيفة خاصة على انتقاء أى أخبار سلبية لطبيعة المرحلة التى تشهد مشروعات تنموية، فضلًا عن محاربة الإرهاب.. فلا مانع إذا من اجتذاب بعض الكتاب ممن يملكون «ناصية القلم» لتسخيرهم واستغلال حاجتهم للمال والشهرة فى الترويج لتلك الأفكار الهدامة علها تلقى من ينصت.
أيقن القائمون على «المصرى اليوم» أن انتقاد الدولة من الداخل لن يكون له ذات تأثير الاستهداف من الخارج.. وأن أفضل منصات يمكن الظهور عليها ومهاجمة مصر ومؤسساتها وسياساتها من خلالها هى تلك التى تبث من تركيا، كونها قريبة من الأوروبيين وتلقى مشاهدة من جماعة الإخوان وأنصارها ومريديها فى عدد من الدول العربية، وربما لأن هناك من ينفق بسخاء بأموال وهدايا لا تخضع لرقابة من هنا أو هناك!
فرخت المصرى اليوم كتابا ومنحتهم صك عداء الوطن، فمِن سليمان جودة إلى سليمان الحكيم إلى مى عزام مؤخرًا، نكتشف إصرار تلك الصحيفة على استغلال حالة التوتر بين القاهرة وأنقرة، والتقارب مع مشغليها فى تركيا لإعادة توجيه الهجوم بصيغ مختلفة قد تفلح فيما فشل فيه السابقون.
«مى عزام» انضمت لكتاب الجريدة فى عام 2014.. فجرى إعدادها وتجهيزها بعدة مقالات لتجربة قلمها ولسانها عندما تهاجم الدولة ومدى تأثيرها وجرأتها.. إلى أن خرجت تنتقد الموقف المصرى من اتفاق الغاز بين القطاع الخاص المصرى وإسرائيل.. وراحت تدافع بقوة عن موقف أردوغان وتدعو إلى التواصل معه والوصول إلى أرضية مشتركة وإلا فإن المصريين هم من يخسرون!