مدير مكافحة المنشطات يفجر مفاجأة: بعض المدربين يعطون منشطات للاعبين للحصول على مكافآت !

كتب – ياسر صادق

 

كشف الدكتور اسامة غنيم مدير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عن لقائه بخالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة والذى  تم امس الأول – الثلاثاء – وذلك بعد اعتماد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» للمعمل المصرى  لفحص المنشطات حيث يقول الدكتور اسامة تحدثت مع الوزير عن كيف بدأت رحلة اعتماد المعمل المصرى و ذلك اعتبارا من نوفمبر 2013 وحتى  9 مارس 2018 حتى  صدور القرار والتى  تتم وفق معايير دولية بدأت منذ تقديم الطلب ثم تدريب الكوادر المطلوبة فى  المعمل الإسبانى والتى  تقوم «الوادا «بمتابعتهم» حتى تم الموافقة عليهم واعتماد المعمل والذى أصبح الوحيد فى  قارة افريقيا بعد اغلاق المعمل التونسى  بسبب اخلاله بالمعايير الدولية منذ 2011 والاحداث السياسية التى  جرت هناك وان الأجهزة اصبحت قديمة ولم يتم تجديدها و هو نفس ما حدث فى  معمل جنوب افريقيا وأصبح لا يوجد فى  الشرق الاوسط سوى  معملين بمصر وقطر.
 وان السعودية كانت ترسل تحاليل الخاصة بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بينما كانت الامارات ترسلها إلى  مدينة لوزان بسويسرا و تتعامل الكويت مع معمل فرنسا إلا أن الآن وبعد اعتماد المعمل المصرى  اعتقد ان الوضع سيختلف.
اما نحن فى  مصر فكنا نرسل عيناتنا إلى اسبانيا وكان تحليل العينة 200 يورور وبالشحن تصل لـ 7500 جنيه.. وانه لابد من اجراء عدد لا يقل عن 3000 عينة سنويا وإذا قل العدد عن ذلك يتم اغلاق المعمل.. وقامت الوكالة الدولية بابلاغ العالم بافتتاح المعمل المصرى.
كما يوجد مؤتمر سيعقد بسويسرا فى  الفترة من 19 إلى  23 مارس يحضره 750 مؤسسة رياضية وسنقوم فيه بالتسويق للمعمل المصرى والذى يأتى ضمن أفضل 13 معملا على  مستوى  العالم.. وأوضح الدكتور اسامة غنيم ان لعبة كرة القدم رغم انها الاشهر والأكثر شعبية الا انها تأتى ضمن 57 هيئة رياضية تقوم بإجراء عينات تحليل ضد المنشطات فى  كل الألعاب يد وسلة وطائرة وألعاب قوى وحتى الرياضات الذهنية امثال الشطرنج والبلياردو والتى  تحتاج إلى تركيز عال.. وكشف مدير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن العقوبات تبدأ بالتحذير وفق شروط قاسية وتصل للشطب فى حالة تكرار الفعل وتتراوح بين الإيقاف 3 اشهر وحتى  4 سنوات.
وكشف الدكتور اسامة ان محمد دبش لاعب بتروجيت كان سيتم ايقافه عامين ولكن تم تخفيفها لـ 4 اشهر وتنتهب منتصف ابريل المقبل بعد تدخل الدكتور المعالج له وتقديمه المستندات الدالة على  معاناة اللاعب من مرض بالأذن الوسطى.
وفجر الدكتور مفاجأة بأن بعض من الأطباء ومثلهم من المدربين يعطون للاعبيهم منشطات! من أجل تحقيق انجاز والحصول على  المكافآت ! وقال نستطيع شطب من يفعل ذلك لكن بشرط ان يعترف اللاعبون عليهم لكن اذا لم يفعلوا فلن نستطيع اتخاذ أى  إجراء.
وقد تقدمنا بطلب لوزارة العدل من أجل الحصول على الضبطية القضائية حتى  نهاجم المعسكرات والأندية وتفتيش الدولاب وحقائب المخالفين.. وقد عقدنا جلسة مع بتروجت للتوعية وسنفعل ذلك مع باقى  الأندية.. ونقوم بإرسال نشرات يومية.. وأوجه الشكر لخالد عبد العزيز على  دعمه الكبير لنا.