الاعتصامات تمنع وزير الآثار من دخول مكتبه شهرين

 
 
 
عبر عدد من الآثاريين عن استيائهم الشديد من السياسة التى يتبعها الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار فى إدارته للوزارة واستبعاد الكفاءات واعتماده على أهل الثقة دون أصحاب الخبرة.
وأكد الآثاريون أن هذا أدى إلى ما يقرب من 50 اعتصاما ووقفة احتجاجية من الآثاريين والخريجين ضد الوزير وطريقة إدارته للوزارة والتأخر فى ملف تعيين المؤقتين والخريجين، خلال عام 2012.
وقال مصدر بالوزارة إن الوزير حاول من خلال تكليفه لبعض مسئولى الوزارة فى حل أزمة تعيين الخريجين إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل رغم أن الوزارة فى 2012 قامت بتشغيل نحو 6800 خريج حتى دفعة 2010، إلا أن الأزمة ظلت مستمرة بسبب من سقطت أسماؤهم من كشوف التعيين وما تردد عن الواسطة والرشوة فى ذلك.
وجدير بالذكر أنه اعتصام هؤلاء الخريجين هو الأبرز فى 2012 خاصة أنه مستمر منذ قرابة الشهرين أمام الوزارة وظل لفترة طويلة أمام مكتب الوزير مما جعله طوال هذه الفترة لا يستطيع دخول الوزارة وعقد كل لقاءاته فى مكتب مخصص له بالقلعة حيث كان يستقبل فيه ضيوفه والسفراء الراغبين فى التعاون مع مصر فى الآثار.