المرأة المصرية.. كلمة السر فى الوطنية والعطاء

كتبت - رانيا رضا


 المرأة المصرية هى كلمة السر، أيقونة فى العطاء والتضحية، تجدها حاضرة فى كل موقف، تتصدر المشهد بلا منازع، لا تبخل على وطنها سواء بأولادها الذين تقدمهم شهداء، ولا بأموالها فتجدها تسرع للتبرع بكل ما لديها من أجل دعم مصر، وفى الانتخابات تجدها تقف فى طوابير طويلة لاختيار مرشحها بكل حب واقتناع، ونحن نحتفل اليوم بيوم المرأة العربية والمصرية، فهى المعلمة والزوجة المخلصة لبيتها وأيضًا لوطنها، وليس بقليل استقبال الرئيس السيسى لها مهنئا ومشجعا لحبها وبذلها كل غال ونفيس من أجل الوطن.
وتضرب كل من السيدة فتحية إسماعيل والسيدة سيدات محمد صورة جميلة للعطاء، مؤكدين أن الذهب والمال فان أما الوطن فنعمة نحسد عليها, وعلينا جميعًا التبرع لبناء سيناء الغالية ,كما أكدتا أن هذا بقليل، فشباب مصر يضحون بأرواحهم من أجل تحريرها من المتطرفين واقتلاع جذور الإرهاب لبنائها وتعميرها، والجدير بالذكر أن موقف هاتين السيديتن الوطنيتين ليس جديدا على نساء مصر اللاتى يبادرن فى أوقات الشدة ويضربن أروع الأمثلة فى الوفاء لبلدهن الحبيب مصر،.حيث إن هناك سيدات مصريات كثيرات تبرعن من قبل لصندوق تحيا مصر ومن أجل المشروعات التنموية التى يقوم بها الصندوق، وأخريات تتبرعن بأولادهن شهداء الجيش والشرطة ويحسبونهن فداء لترابها الغالى, «روزاليوسف» تتقدم بشهادة تقدير لكل امرأة تعطى وقت ومجهود ومادة لبناء وطنها وأولاد صالحين لبناء مجتمع صالح، ومن جانبها أكدت فيبى عوض، مديرة إحدى المدارس الخاصة أن الرئيس السيسى يضرب أعظم مثال على حب واحترام المرأة المصرية ولايتردد فى إظهار هذا الاحترام فى جميع مؤتمراته ولقائه بسيدات مصر، ودائمًا نجده يقبل جبين السيدات للإعلاء من قيمتهن، وأيضًا يؤكد أن السيدة المصرية أهم من الرجل فيما يتعلق بالعطاء.
 وتقول تيسير رءوف طبيبة: إن المرأة المصرية لا تتكاسل فى خدمة وطنها وعندما طلب الرئيس النزول لتأييده وجدناها فى جميع ميادين مصر تحارب الإخوان وتطالب بثورة كادت أن تسرق وأيضًا تطالب الآن بتعمير سيناء وإرسال سيدات مصر للعمل فلا فرق بين الرجل والمرأة فنستطيع العمل ليل نهار لمساندة الجيش والشرطة والنهوض لتنمية سيناء، ونحن فى صدد انتخابات رئاسية نؤكد حبنا لوطننا.
وتقول عزة البندارى محامية وتقول: سيدات مصر هن أوائل  المنتخبات ولا يبخلن بوقتهن للمشاركة فى العملية الانتخابية لإظهار مدى قوة مصر وتماسكها وأيضًا توجيه رسالة للإخوان وللإرهاب على مدى حبنا للرئيس السيسى ودعمه، وتشير إجلال محمد، مدرسة، إلى أن الأم المصرية تفتخر ولا تخشى تقديم أولادها فداء للوطن ونجد كثيرًا من الأمهات يدفعن بأولادهن للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية لإيمانهن بأهمية تلك الكليات فى تخريج فخر الشباب فى الجيش والشرطة، كما يدعين من قلبهن» اللهم النصر لجيشك على هؤلاء الإرهابيين الظلمة» فى كل وقت ومع كل أذان نجد السيدة المسلمة والمسيحية تدعو النصر لأبنائها.