فضيحة الغواصات تغرق حكومة نتانياهو الفاسدة

ترجمة - أميرة يونس

كشفت مجلة «يسرائيل ديفينس» أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على ثلاثة مسئولين كبار فى الدولة لتورطهم فى قضايا فساد ورشاوى تحت طائلة الملف 3000 المعروف باسم «فضيحة الغواصات»، لاتهامهم بدفع رشوة لموظف أجنبى والحصول على رشاوى من شركات أجنبية ،وتزوير وثائق وانتهاك قانون حظر غسيل الأموال لتمكين تنفيذ صفقة الغواصات مع ألمانيا بمبلغ عشرات الملايين من الدولارات.. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية يشتبه فى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» قد ساهم فى إلغاء المناقصة الدولية وتسوية الأمر مع «ميكى جنور» مندوب  شركة» تيسنكروب» الألمانية لبناء الغواصات بعد دفع رشاوى له لإقناع الشركة ببناء غواصات أطول ،الأمر الذى اعترضت عليه الحكومة الألمانية بقيادة المستشارة «أنجيلا ميركل» وطالبوا بالتحقيق لشبهة أن الطلب الإسرائيلى يهدف باستخدام الغواصات كقاعدة عمودية للصواريخ النووية.. وفى السياق كشف موقع «ماكور ريشون» العبرى أن «نتانياهو» يسعى إلى تأسيس حزب جمهوري للبقاء أطول فى حكومته للتهرب من التحقيقات ومد فترة رئاسته للحكومة، ونقل عن مصدر رفض الكشف عن هويته أن نتانياهو أجرى اتصالا برؤساء الأحزاب اليمينة ،وطلب من زعيم المعسكر الصهيونى» يتسحاق هرتسوج» الانضمام إلى حكومته مقابل إعطاء أعضاء حزبه حقائب وزارية تشمل الخارجية والأمن والقضاء، وسيحصل هرتسوج على ملف استئناف المفاوصات مع الفلسطينيين.
واضاف المصدر أنه على الرغم أن نتانياهو يريد أن يضم أحزاب اليمين إلا أنه ليس من المؤكد أن موشيه كحلون وليبرمان زعماء اثنين من أهم الأحزاب اليمينة سيوافقان على ذلك لأنهما يريدان رحيل نتانياهو والمنافسة على منصب زعامة اليمين ورئاسة الحكومة.