الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القوات التركية تلجأ إلى أعمال النهب والتخريب فى عفرين

القوات التركية تلجأ إلى أعمال النهب والتخريب فى عفرين
القوات التركية تلجأ إلى أعمال النهب والتخريب فى عفرين




كتب: محمد عثمان –وكالات الأنباء


ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القوات التركية سيطرت على مدينة عفرين، التى أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس الأحد.
وأوضح المرصد أن جيوب وحدات حماية الشعب الكردية لا تزال تقاتل القوات التركية داخل المدينة وفى أطرافها، وأكد رفع الأعلام التركية على المبانى الرئيسية فى المدينة ومقرات الإدارة الذاتية فيها.
وسيطرت قوات العملية التركية أمس على بلدة المعبطلي، البلدة الوحيدة التى يقطنها أكراد من الطائفة العلوية.
وكشف المرصد تعرض عددٍ كبير من القرى للنهب من قبل قوات التركية، بعد نهب آليات ومنازل وأدوات زراعية.
وكشف أن ما لا يقل عن 1500 من مسلحى وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الدفاع الذاتى لقوا حتفهم منذ 20 يناير الماضى تاريخ بداية العملية، فى مقابل 496 من قوات العملية بينهم 78 جندياً من القوات التركية.
فى سياق متصل، قال مركز عفرين الإعلامى إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة أتلفوا تمثالا من معالم الثقافة الكردية وأسقطوه فى وسط المدينة السورية، الأحد، «فى انتهاك للتاريخ والثقافية الكردية».
ونقلت البيان مجموعة على تطبيق واتساب تديرها قوات سوريا الديمقراطية التى يهيمن عليها الأكراد.
والتمثال لكاوا الحداد وهو شخصية محورية فى أسطورة كردية عن احتفالات عيد النوروز أو السنة الكردية الجديد.
وقال البيان إن هذا أول انتهاك سافر لثقافة الشعب الكردى وتاريخه منذ الاستيلاء على عفرين.
على جانب آخر، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلاً عن مركز المصالحة فى سوريا، الذى تديره وزارة الدفاع الروسية، أن «أكثر من 20 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية عبر مدينة حمورية منذ بداية امس الأحد».
وقال المركز إن «أكثر من 68 ألف شخص، غادروا الغوطة، منذ إقامة ممرات إنسانية» فى المنطقة المحاصرة.
كما قالت جماعة فيلق الرحمن السورية، التى تمثل فصيل المعارضة الرئيسى فى المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية لرويترز، امس، إنها تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.
وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن من إسطنبول وائل علوان فى تسجيل صوتي: «نقوم بترتيب مفاوضات جادة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم».
وأضاف: «أهم النقاط التى يجرى تأكيدها، والتفاوض على إجراءاتها، هى وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات للمدنيين، وإخراج الحالات المرضية والمصابين لتلقى العلاج، خارج الغوطة بضمانات أممية».
وذكر أن موضوع «الخروج» من الغوطة غير مطروح على الطاولة.