السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالله السعيد المراوغ

عبدالله السعيد المراوغ
عبدالله السعيد المراوغ




كتب - وائل سامى

يبدو أن عبدالله السعيد صانع ألعاب الأهلى لم يكتف فقط بكونه من نجوم الشباك البارزين داخل الملاعب بل تعدى ذلك وبات الآن أبرز نجوم الشباك خارج المستطيل الأخضر وفرض نفسه على الساحة بقوة بعد ازمته القائمة بتوقيعه للزمالك وتمديد عقده مع الأهلى، الأمر الذى بات يهدد مسيرة اللاعب الكروية.
السعيد الذى لا يختلف اثنان على موهبته الكروية صنع لنفسه أزمة كبيرة بدأت بمراوغته فى التجديد لناديه ثم توقيعه للقطب الآخر الزمالك دون إعلانه عن ذلك بوضوح، ثم قام بتمديد عقده مع الأهلى، الأمر الذى وضعه فى موقف صعب كلاعب سواء قانونيا من حيث التوقيع لناديين أو جماهيريا بين عشاق القطبين.
ولم يعد أمام السعيد الذى يعد أهم صانع للألعاب فى الكرة المصرية سوى الحل الودى للاستمرار فى الملاعب والانضمام إلى كتيبة منتخبنا الوطنى فى كأس العالم المقبل بموسكو.
وبشكل عام فالسعيد من أهم الأوراق التى يعتمد عليها الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الأول ومن المرجح ألا يتخلى عنه هذا بخلاف التأكيدات الصادرة من الزمالك خلال الساعات الأخيرة بأن النادى برئاسة المستشار مرتضى منصور يدرس الموافقة على التفاوض بشأن حل أزمة السعيد.
وكان رئيس القلعة البيضاء قد تمسك بالحصول على 100 مليون دولار قيمة الشرط الجزائى بعقد اللاعب، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الأول السبت، فى مقر النادى.
ومن المنتظر أن يعقد رئيس القلعة البيضاء جلسة مع مسئولين فى الدولة للاتفاق على كيفية إنهاء الأزمة التى شغلت بال الرأى العام طوال أسبوعين شرط عدم خروج الزمالك خاسرًا، خاصة أن خبراء اللوائح أشاروا إلى أن عدم توثيق مسئولى الزمالك لعقد السعيد باتحاد الكرة، جعل الشرط الجزائى لا قيمة له.
ومن بين الأسباب التى ستدفع الزمالك للتفكير فى عدم شكوى السعيد، محاولة تركى آل شيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، مع مرتضى منصور رئيس النادى، لإقناعه بعدم شكوى اللاعب من خلال شرائه لقيمة عقد اللاعب مع القلعة البيضاء، مع وعده بإحضار صفقة سوبر للنادى كنوع من الترضية وإذابة جبل الجليد بين القطبين.