الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد رمضان وتامر حسنى يلتقيان فى «قصر المنيل» بحضور «الجماعة 2»

محمد رمضان وتامر حسنى يلتقيان فى «قصر المنيل» بحضور «الجماعة 2»
محمد رمضان وتامر حسنى يلتقيان فى «قصر المنيل» بحضور «الجماعة 2»




كتب - علاء الدين ظاهر

 

ما العلاقة التى تربط بين أفلام جواب اعتقال والكنز لمحمد رمضان وفيلم تصبح على خير لتامر حسنى، وما صلة تلك الأفلام بمسلسل الجماعة 2 وإعلان مستشفى معهد الأورام «500 500» وغيرها من الأعمال الفنية؟
الإجابة تتلخص فى ثلاث كلمات..متحف قصر المنيل والذى كان طوال العامين الماضيين وجهة صناع الفن والسينما،حيث روعة وفخامة معماره ورحابة واتساع حدائقه،وهو القصر الذى قام صاحبه الأمير محمد على توفيق ببنائه على مدار 40 عاما،وبدأ فى 1903م لينتهى فى 1943م.
وتعد القاعة الذهبية أيقونة القصر،لما تتميز به من فخامة البناء وروعة الزخارف،لذلك كانت هى محور المشهد الأول من فيلم تصبح على خير وبطله الفنان تامر حسني،كما أن نفس القاعة شهدت تصوير عدة مشاهد من فيلم الكنز،وتحديدا فى الجزء الذى كان بطله الفنان محمد سعد والمطربة التى كان يحبها وقامت بدورها الفنانة أمينة خليل.
أما فيلم جواب اعتقال فتم تصوير عدة مشاهد منه فى إحدى القاعتين»المغربية أو الشامية»بالقصر،خاصة الاجتماعات التى كانت تتم بين قيادات الجماعات الإسلامية ومن الذين جسدوهم الفنانون صبرى فواز وسيد رجب،وقد أجاد محمد سامى مخرج ومؤلف الفيلم إظهار روعة وجمال القاعة وزخارفها.
مسلسل الجماعة 2 تم تصوير عدة مشاهد منه فى قصر المنيل أيضا خاصة الصالون الأزرق،فيما كانت حدائق القصر الواسعة هى الأنسب لتصوير إعلان مستشفى معهد الأورام «500 500» بمشاركة عدد كبير من الفنانين،خاصة أن الإعلان كان يبث رسالة طمأنينة وأمان لمرضى السرطان خاصة الأطفال،وهو ما يتماشى ويتناسب مع جمال حدائق القصر وروعة النباتات والأشجار فيها،كذلك اتساعها ورحابتها التى تمنح إحساسا أكيدا بالتفاؤل.
 ومن الناحية التاريخية قال د.ولاء الدين بدوى مدير عام المتحف أن القصر مساحته 61711 مترا مربعا منها 5000 متر للمباني،ويعد مجمعا للفنون الإسلامية المعمارية الزخرفية،ما بين فاطمى ومملوكى وعثمانى وأندلسى وفارسى وشامي،ويضم 3 سرايات هى الإقامة والاستقبال والعرش،ووضع الأمير بنفسه التصميمات الهندسية له وأشرف على بنائه،ومن فرط عشقه للفنون الإسلامية أوصى أن يتحول القصر بعد وفاته إلى متحف.