الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البطل: تحركنا فى 30 يونيو استجابة للشعب.. ولم تكن هناك مؤامرة

البطل: تحركنا فى 30 يونيو استجابة للشعب.. ولم تكن هناك مؤامرة
البطل: تحركنا فى 30 يونيو استجابة للشعب.. ولم تكن هناك مؤامرة




اللحظات الحاسمة وقت ثورة 30 يونيو وليلة 3 يوليو، وقرار إعلان خارطة الطريق كان لهم جزء فى حديث الرئيس، كما تحدث عن رأيه فى الرؤساء الذين حكموا مصر من قبل ومعايير اختياره للمسئولين بالدولة.
إذ قال الرئيس: «عندما تحركنا فى 30 يونيو كان المنطلق هو الشعب ومصلحته، فلا يمكن أن نرى كل هذا التجمع ولا نتحرك، لأن إرادة الشعب دائما هى الأساس فلا بد أن تستجيب السلطة فى النهاية لإرادة شعبها».
وأوضح الرئيس أن الفكر الذى حكم البلاد قبل ثورة 30 يونيو اصطدم مع نفسه قبل أن يصطدم بالشعب، مشيرا إلى أن موضوع العقائد فى الحكم يؤدى دائما للاختلاف حسب درجة فهم كل شخص للدين وحجم ما بداخله من تقوى وسندخل وقتها فى دائرة الحلال والحرام.
وحول الأشخاص الذين تحدث معهم الرئيس فى اللحظات الحاسمة ليلة 3 يوليو، قال الرئيس إنه لم يتحدث مع أى شخص فى ذلك اليوم «تكلمت مع ربنا سبحانه وتعالى فقط فهو المطلع على كل شىء وأنا عادة اتكلم مع الله سبحانه وتعالى فى مثل هذه المواقف فالناس ستختلف دائما على أى قرار وكأنه طمع فى السلطة أو مؤامرة أو سوء تقدير، إلا أن الله- سبحانه وتعالى- هو الأعلم دائما ببواطن الأمور وجميع الظروف.
وحول ما إذا كان هناك قرار معد مسبقا عما يتم بعد 3 يوليو، قال السيسى: «أوكد مرة أخرى أنه لم يكن هناك أى مؤامرة، وكانت الخطوة التالية مرهونة برد فعل من كانت بيدهم السلطة، فقد وقفنا مع ارادة الشعب وهدفنا أن تنتهى الأمور بسلام وأن تكون هناك دورة سياسية جديدة بحيث يكون الحكم وجهة الفصل فى الأمر هو الرأى العام، وأتصور أن النظام الماضى لو كان يمتلك أشخاصا يستطيعون تقدير الموقف بشكل سليم فقد كان أفضل مخرج للأزمة هو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وبمنتهى الموضوعية ويترك القرار فى النهاية للشعب ليكون هو الحكم «.
وحول سؤال عن اختيار المسئولين بالدولة، أجاب الرئيس: «أن المعايير فى الاختيار هى القيم والأخلاق والانضباط ونظافة اليد والامانة والشرف والإخلاص»، أضاف الرئيس: «أعمل ما عليا فى أن نجهز كوادر للمناصب العليا من وزراء ومسئولين ومحافظين لأن الرئيس لا يقدر أن يعمل لوحده، كل ما الكتلة القائدة للدولة تكون عظيمة كل ما النتائج تكون عظيمة».
وحول أكثر رئيس عاصره أو سمع عنه وأثر فيه، قال «السيسي»: «إن الشخصيات الموجودة على الأقل فى فترة عمرى كثيرة».
وأضاف أن الرئيس «الراحل جمال عبد الناصر كان شخصًا وطنيًا شديد الحب لبلده ووطنه العربي. والراحل أنور السادات كانت إرادة الله أن يستشهد وكان سابق عصره فى الحرب والسلام، وكان عايز يعمل مسارا للاصلاح الاقتصادي». وأما عن الرئيس الأسبق مبارك قال «السيسي»: «»ساقول دائما إن التحدى الذى بداخل مصر أكبر من أى رئيس، جمال عبدالناصر، السادات، مبارك، عبدالفتاح، التحدى أكبر بس عمره ما هيبقى أكبر من المصريين، إحنا هنقدر نتغلب على ما نحن فيه كله مش برئيس ولكن كلنا مع بعض».
وحول من ينقل للرئيس نبض الشارع ومن يثق فيهم قال» السيسى: «أتصل بناس كثيرة وأتكلم معهم والمودة والمحبة التى بينى وبينهم بتسمح بإنهم يقولوا ما يشاؤون، فأنا لا توجد لدى مشكلة فى أن يقول لى أحد «الناس زعلانة او غضبانة من هذا الموضوع أو ذاك».
وأضاف الرئيس: «هناك فرق بين الكلام والافعال اللى بتضر بالبلد، الناس بتتكلم زى ما هى عايزه، كفاية اللى حصل فى السبع سنين الماضية، والبلد متستحملش أفعال تاني، احنا بنرمم نتائج اللى حصل، وده مالوش علاقة بـ 25 يناير و30 يونيو، يعنى ده مش ضدهم، يعنى اللى بقولوا ده مش قدح فى 25 يناير ولا اساءة لـ 25 يناير ولا اساءة لـ 30 يونيو ولكن ده تجربتنا، احنا حبينا نتحرك فاتحركنا لـ 25 يناير واتحركنا لـ 30 يونيو».
وحول توصيف المرحلة التى تمر بها مصر حاليا، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: «إن مرحلة تثبيت الدولة فى نهايتها وسوف نقضى على الإرهاب إن شاء الله بالمطلق فى سيناء، لو أنا اليوم اتحدث أن هناك إرهابا بنسبة 90% وإذا انخفضت النسبة إلى 10% فقط نكون قد حققنا إنجازا كبيرا، فهناك دول ظلت تحارب الإرهاب لسنوات طويلة ولم تتمكن من القضاء عليه بشكل تام، ولذلك علينا أن ندرك أن الأمر ليس مقتصرا فقط على مواجهة عسكرية وأمنية من قوات مسلحة وشرطة، فالموضوع يحتاج كذلك لتنمية حقيقية لسيناء حتى نعوض أهل سيناء عما عانوه من قسوة خلال السنوات الثلاث أو الاربع الماضية».