أمل عطيفة.. دفعت ابنتها «رحمة خالد» إلى منصات التتويج العالمية

كتبت- علياء أبوشهبة


النجاح ليس وليد الصدفة ولكنه اختيار, وكان هو اختيار أمل عطيفة، أخصائية التخاطب التى وضعت ابنتها «رحمة خالد» البطلة البارلمبية على طريق النجاح، سواء رياضيًا أو علميًا, فهى بمعهد الألسن للسياحة والفنادق إلى جانب أنها كانت المتحدث الرسمى باسم ذوى الإعاقة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمدة 3 سنوات من سنة 2012 إلى سنة 2014، بالإضافة إلى أنها كانت مشاركة كأول عضو فى المجلس الاستشارى للأولمبياد الخاص الدولى من المصابين بمتلازمة داون.
اكتشفت أمل عطيفة أن رحمة مصابة بمتلازمة داون منذ اليوم الأول لولادتها عام 1996، وهنا قررت تحويل الأمر إلى سلسلة من النجاحات والبطولات، هذا إلى جانب رعاية أولادها محمد وأحمد، كانت الرياضة هى نقطة البداية وذلك فى نادى الشمس وعمرها 8 سنوات. وعندما أتمت عامها العاشر التحقت ببرنامج الأولمبياد الخاص المصري، وحصلت على المركز الأول عن 50 متر حره، حصلت على أربع ميداليات فى بطولة الألعاب الإقليمية السابعة، وحصلت على بطولة الجمهورية عام 2010، شاركت رحمة فى بطولات دولية ومحلية فى رياضات السباحة والتنس وكرة السلة، ومن هواياتها التصوير والرقص و التمثيل وتربية الحيوانات، كما تتمتع بمهارات اجتماعية مميزة جعلتها واجهة مشرفة, حيث شاركت فى تقديم حفلات ومؤتمرات عدة للتوعية بدمج ذوى الإعاقة.
حازت رحمة على لقب المرأة الأكثر تأثيرًا لعام 2015 لتكون الفتاة الأصغر سناً فى قائمة النساء المصريات الأشهر لنفس العام، وأيضًا تم اختيارها من ضمن 17شخصية ملهمة.