الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق المسابقة العالمية للقرآن بمشاركة 60 متسابقا من 50 دولة

انطلاق المسابقة العالمية للقرآن بمشاركة 60 متسابقا من 50 دولة
انطلاق المسابقة العالمية للقرآن بمشاركة 60 متسابقا من 50 دولة




كتب - أشرف أبوالريش

انطلقت صباح امس ، فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الـ25، التي تنظمها وزارة الأوقاف لمدة 6 أيام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 60 متسابقًا يمثلون أكثر من 50 دولة من مصر ومختلف دول العالم.
وتبلغ قيمة جوائز المسابقة أكثر من مليون جنيه موزعة على فروعها المختلفة لحفظ القرآن كاملًا وبالقراءات السبع وفهم معانيه وتخصيص فرع للناطقين بغير العربية وآخر للشباب والنشء لتحفيزهم على حفظ القرآن.
 من جانبه أكد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، نقيب الأشراف على أهمية الخلق الحسن الرشيد فى نهضة الأمم، مبينا تركيز القرآن الكريم على القيم الأخلاقية التى تدفع للتقدم والرقى، لافتا إلى تكريم القرآن الكريم لمصر أكثر من مرة وأن بها خير أجناد الأرض تقديرا لمكانتها وريادتها لرعاية القرآن حفظا وتفسيرا.
وأكد الدكتور عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - فى كلمته بافتتاح المسابقة - ضرورة أن يتمسك المسلمون بقيم القرآن الكريم وبسمات المؤمنين الذين وصفها القرآن لحماية الأطفال والشباب والنشء من مخاطر الإرهاب والعمل من أجل التقدم العلمى والثقافى والعمل بجدية لتصحيح صور الإسلام والمسلمين التى شوهها الإرهاب الأسود وتطبيق القرآن فى سلوكنا لتنهض أمتنا الإسلامية وتسترد مكانتها المستحقة بين الأمم.
كما أعلن وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عن تأسيس المجلس العالمي لخدمة القرآن الكريم بالأوقاف، ومقره القاهرة، ويضم كل المعنيين بشئون القرآن، وبالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، التى تنظمها الوزارة سنويًا، وأوائل الفائزين فى دوراتها السابقة والمحكمين بها، وذلك كوسيلة للتواصل بين المهتمين بالقرآن فى العالم، فى إطار اهتمام مصر بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوة وفهمًا.
وطالب وزير الأوقاف - فى كلمته فى افتتاح المسابقة العالمية الـ25 للقرآن الكريم، التى تنظمها الوزارة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى - بترجمة قيم القرآن الكريم وما يتضمنه من معاني الرحمة والوسطية والاعتدال والتسامح والإعمار والبناء وخدمة الإنسانية والاستقرار ونبذ الغلو فى السلوك والأفعال، منتقدًا تلك الجماعات المتطرفة التى يردد أعضاؤها القرآن بألسنتهم ولا يطبقونه فى أفعالهم وسلوكهم، ويستغلون حفظ القرآن لنشر أفكارهم المتطرفة.