الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأغا «طمعان» فى العراق

الأغا «طمعان» فى العراق
الأغا «طمعان» فى العراق




كتبت – خلود عدنان

أخيرا تركيا آجلا أم عاجلا ينكشف يدها فى اللعبة القذرة فى المنطقة وتنكشف كل مخططاتها ومكرها وتحايلها ومساعداتها للمنظمات الارهابية وعلى رأسهم الدواعش المجرمة، وذاك الوقت لا يرحم التاريخ والإنسانية بتركيا أردوغان لأنهم السبب الرئيسى فى دمار وخراب البلدان وقتل الناس و سفك الدماء وتشريد الأبرياء من شعوب المنطقة و خاصة فى عفرين ويليها سنجار المحطة التالية للغزو التركى، إذ أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدء عمليات عسكرية تركية فى هذه المنطقة لإخراج مقاتلين أكراد منها.
ولكن الإعلام التركى ما زال غير واضح المعالم، حيث نفت مصادر عراقية عدة وجود عمليات تركية فى سنجار، المنطقة التى تصدرت النشرات الإخبارية الدولية عام 2014 بعد أن احتلتها عناصر داعش وقامت ببيع نساء المنطقة الأيزيديات فى أسواق النخاسة.
ورغم النفى، مازالت المنطقة متأهبة خوفاً من حرب جديدة تقودها هذه المرة تركيا، سفير جمهورية تركيا فى بغداد نشر تغريدة فى تويتر قال فيها: «مرحباً، أود إعلامكم بعدم وجود عملية عسكرية تنفذ من قبل تركيا ضد وجود PKK فى سنجار».
وفى منتصف الليل، تحالف الفتح (التحالف الانتخابى لقادة ميليشيات الحشد الشعبى) أعلن أنه «على أهبة الاستعداد للدفاع عن أرض العراق»، وأن على أردوغان أن «لا يعتقد أن العراق لقمة سائغة له، ونحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن كرامة شعبنا وحفظ سيادتنا الوطنية، وسنكون دائماً حيث يتوقع منا أبناء شعبنا أن نكون».
وكان حزب العمال الكردستانى قد أعلن الانسحاب من سنجار بالتنسيق مع حكومة بغداد.
فى سياق آخر، اعتقلت الشرطة التركية بالأمس ثلاثة طلاب من جامعة فى اسطنبول لاعتراضهم على العدوان العسكرى فى مدينة عفرين شمال سوريا.
يشار إلى أن هناك نحو 500 موقوف فى تركيا بسبب التظاهر أو بث رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعى تنتقد التدخل العسكرى التركى فى سوريا.. فى الوقت ذاته، انطلقت دعوات فى فرنسا للاحتشاد السبت المقبل، فى مدينة «لوريان» الفرنسية؛ والخروج فى مظاهرات لدعم أكراد عفرين السورية أمام عدوان النظام التركى «الفاشي».