الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زغاريد المصريات تفشل خطط الصحف الأجنبية المغرضة لإفساد الفرحة بالانتخابات

زغاريد المصريات تفشل خطط الصحف الأجنبية المغرضة لإفساد الفرحة بالانتخابات
زغاريد المصريات تفشل خطط الصحف الأجنبية المغرضة لإفساد الفرحة بالانتخابات




كتبت – داليا طه وأميرة يونس

 

 على الرغم من التقارير السلبية التى نشرتها بعض الصحف الأجنبية المعادية لمصر قبيل الانتخابات والتى حاولت النيل من نزاهتها والتقليل من أهميتها، أفسدت زغاريد المصريات فى اللجان الانتخابية هذه الخطط.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن حجم الإقبال فى الانتخابات الرئاسية المصرية هو جائزة عبد الفتاح السيسى الحقيقية.
وأشارت إلى أن نسبة الاقبال أضافت نجاحا مضاعفا، موضحة أن الرئيس المصرى لم يلجأ إلى الحملات التقليدية، لكنه وجّه رسائله بعناية من خلال ارتدائه الزىّ العسكرى الذى يعكس قدرته على مواجهة التحديات.. ونشرت إذاعة صوت أمريكا، صورًا لتجمعات المصريين أمام لجان الانتخابات ودعمهم للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى.
وذكرت أن المصريين يرقصون ويغنون احتفالا بفوز السيسى حتى قبل ظهور النتيجة، ويشجعون أقاربهم واصدقاءهم ومعارفهم للنزول والادلاء بأصواتهم.
واستبعدت وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية للأنباء فى تقرير لها أن تؤثر التهديدات الإرهابية على مسار انتخابات الرئاسة المصرية التى يتنافس فيها الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى ورئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى.
وأشارت صحيفة «التليجراف» إلى أن المشاركة غير المتوقعة للمصريين دليل وموافقة منهم على سياسة السيسى خلال السنوات الأربع الماضية.
وذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية المتخصصة فى الشئون الاقتصادية أن الاقتصاد المصرى بدأ فى النمو منذ عام 2011. وأضافت: إن الاحتياطى المصرى من النقد الأجنبى شهد ارتفاعًا غير مسبوق، بعد الإجراءات الاقتصادية المؤلمة التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم يُقدم عليها سابقوه منذ عقود.
وتابعت القول: إنه بجانب العاصمة الإدارية الجديدة التى يؤسسها السيسي، ومعها الامتداد الجديد لقناة السويس، بدأ الرئيس الحالى يبنى إرثه كرجل قوي، وهذا الإرث أساسه أنه «أنقذ مصر من حكم الإسلاميين وأعاد لمصر دورها كقوة إقليمية».
ولفتت التقرير إلى أن الإجراءات المؤلمة مثل تقليص دعم الوقود وغيرها التى شعر بها المواطنون فى مصر ربما تكون التحدى الذى سيواجهه السيسى فى فترته الرئاسية الثانية، وتساءلت عن مدى القدرة فى تطبيق إجراءات مماثلة خلال الفترة المقبلة.
وأشار تقرير قناة «إيه بى سى» الأمريكية إلى أن لافتات تأييد الرئيس السيسى ملأت ميدان التحرير بعد ما كان لا يخلو قبل 7 سنوات من مطالب بالتغيير يرفعها المتظاهرون.
 ونقلت القناة عن أحد المواطنين قوله: «الظروف صعبة لكننا نراهن عليه. أنقذ البلد».
واهتمت وكالة الاسوشيتد برس بإظهار نسبة اقبال المصريين على الادلاء بأصواتهم وقالت إن عدد المشاركين فى التصوين هو محور الانتخابات.
أما صحيفة «آسيا نيوز» الإلكترونية أوضحت أن نسبة الاقبال فاقت التوقعات وأظهرت مدى حب وولع المصريين بشخصية السيسى كقائد.
وقالت إن المصريين لم يتحدوا فى أى انتخابات من قبل، وأن السيسى الزعيم المصرى الوحيد الذى نزل له المصريين بكثافة مرتين.
تابعت الصحف الإسرائيلية عن كثب مشاهد الانتخابات الرئاسية فى مصر واصطفاف الجماهير أمام اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، معربة عن تفاجئها وعدم توقعها مشاركة هذا العدد الكبير من الناخبين فى الساعات الأولى من فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين.. وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الرئيس المصرى «عبد الفتاح السيسى» سيحظى بأغلبية ساحقة فى الانتخابات الحالية نظرا للشعبية الكبيرة التى يحظى بها بين المصريين، مشيرة فى غيرة وحقد صهيونيين إلى افتقاد الإسرائيليين هذه الوحدة الشعبية وراء مرشح واحد فى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» يواجه سلسلة من تحقيقات الفساد تهدد مستقبله السياسى.. ومن جانبها حاولت بعض الصحف الصهيونية دس السم فى العسل، إذ إنه لا هم لها إلا انتهاز الفرص لبث سمومها لمواجهة كل شىء يقف سدا منيعا أمام مستقبل مصر ومراحل تطورها الديمقراطى، وحذرت مواطنيها الإسرائيليين بعدم السفر فى هذه الأوقات إلى مصر بزعم احتمالية حدوث عمليات تفجيرية خلال الانتخابات من قبل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والمعارضة لنظام الرئيس السيسى، بهدف إثارة بلبلة حول وضع مصر الأمنى، إلا أن المصريين فاجأوا الجميع وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» وخرجوا بشكل كبير وغير متوقع.