الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هوم دليفرى».. حكايات شباب «الفيسبا»

«هوم دليفرى».. حكايات شباب «الفيسبا»
«هوم دليفرى».. حكايات شباب «الفيسبا»




عن دار شمس للنشر والإعلام  صدرت مؤخرا الطبعة الثانية من كتاب «هوم دليفري» الذى يحمل شعاراً فرعياً هو «حكايات شباب الفيسبا» من تأليف الصحفى المصرى مصطفى فتحى.
يتناول الكتاب حكايات وأحلام وهموم الشباب العاملين فى مطاعم الأطعمة السريعة فى القاهرة، الذين يقومون بتوصيل الطعام لمن يريده «هوم دليفرى»، وهو محاولة للدمج بين التحقيق الصحفى وبين القصة الأدبية، وهو مكتوب بلغة أقرب للغة الأفلام الوثائقية.
بدأ العمل على هذا المشروع فى العام 2009 وتم الانتهاء منه نهاية العام 2010، لكن تعطل المشروع بسبب أحداث ثورة يناير، ومؤخراً قرر الكاتب مصطفى فتحى إعادة العمل على المشروع بشكل يجعله مناسبا لمصر فى العصر الحديث، حيث قابل فتحى نماذج جديدة من شباب الهوم دليفرى وأجرى معهم حوارات عدة مليئة بالتفاصيل الإنسانية حول حكاياتهم مع الخطر والبشر والبقشيش.
درس مصطفى فتحي، الصحافة وحصل على دبلومة الدراسات العليا فى الصحافة الإلكترونية من معهد الدراسات والبحوث العربية، ثم ماجستير الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة. وعمل مدير تحرير لمجلة كلمتنا الموجهة للشباب لمدة خمس سنوات، وبعدها انتقل للعمل كرئيس تحرير راديو حريتنا وهو راديو إنترنت شبابى مقره القاهرة قبل أن ينتقل للعمل كمدير تحرير لموقع كايرو 360 الخدمى الذى يقدم مقالات خدمية هدفها مساعدة سكان العاصمة المصرية على قضاء وقت مفيد وعملى فى العاصمة.
أصدر مصطفى فتحى عدة كتب مطبوعة منها كتاب (اكتب.. صور.. أنشر) الذى يعد دليل صحافة إلكترونية موجه لشباب الصحفيين يهدف لتطوير مهاراتهم وكيف يصبحون محترفين ومهنيين.
يقول «فتحى» :  فى عام 2009 بدأت العمل على مشروع كتاب هوم دليفري، قابلت الكثير من الشباب العاملين فى مهنة توصيل الطعام للبيوت، أجريت معهم حوارات عن تفاصيل عملهم، ثم أعدت صياغة حواراتى معهم فى شكل أدبى بهدف أن أدمج بين لغة الصحافة والأدب، وقررت إصدار الكتاب، بعد سنة من العمل عليه، وفى نهاية 2010 أصدرنا نسخ قليلة من الكتاب لمعرفة إذا كانت الفكرة ستنجح أم لا، لكن بمجرد البدء فى التوزيع حدثت ثورة يناير فتم تأجيل الفكرة، مؤخرًا قررت إعادة العمل على المشروع وتطويره، أجريت حوارات أكثر مع شباب أخرين بهدف تزويد الكتاب بحوارات مع العاملين فى مجال الهوم دليفرى ومعرفة ظروفهم بعد الثورة». عمل على الغلاف الفنان التشكيلى أحمد فتحي، وقام الشاعر سامح خيرى مؤلف أغنية احلم معايا لحمزة نمرة بعمل قصيدة اسمها هوم دليفرى تم توظيفها فى أحداث الكتاب».