الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفراعنة يبهرون العالم بالزحف أمام اللجان

الفراعنة يبهرون العالم بالزحف أمام اللجان
الفراعنة يبهرون العالم بالزحف أمام اللجان




كتب ـ سيد دويدار


تواصل أسر شهداء الشرطة وبواسل القوات المسلحة، ضرب أروع الأمثلة فى التضحية والفداء، وإرسال أعظم الرسائل فى حب مصر، حتى باتت تلك الأسر سيمفونية حب وطنية على الأراضى المصرية، خاصة بعد إصرارهم وتقدمهم صفوف الناخبين ليصبح كل صوت أم شهيد أو مصاب من الشرطة بمثابة رصاصة فى قلب كل إرهابى.
وإن كان رجال الشرطة والقوات المسلحة، لا يملكون التصويت فى السباق الرئاسى، إلا أنه بفضل مجهوداتهم يتوج هذا العُرس الديمقراطى، فمنهم من شارك بجسده ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، بل وأصبح ضباط الداخلية مشاريع شهداء من أجل الوطن والشعب المصرى.
بعض الضباط شاركوا بأجزاء من أجسادهم التى تطايرت أثناء الحرب على الإرهاب، ومن ضباط الجيش والشرطة، من شارك بكل وقته وترك أسرته وخرج من منزلة يبتغى الشهادة لحماية الكنانة من أجل ألا يدخل مصر «خسيس وجبان»، لتصبح كل تلك التضحيات ما إلا مشاركة أساسية لكى تعبر مصر إلى بر الأمان.. ورغم أن الشرطة ليس لها حق التصويت، إلا أن زوجاتهم وأمهاتهم هن أول من يقفن أمام اللجان قبل فتحها تخليدا ووفاء لجميع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وليس أبنائهم فقط.. حرصت والدة الشهيد محمد فاروق، شهيد أحداث كرادسة، على التواجد أمام صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر، منوهة إلى أنها قدمت شهيد للوطن وعلى استعداد أن تضحى بنفسها من أجل الشعب المصرى، مطالبة جموع المواطنين بالنزول إلى اللجان إخلاصا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل لحظة انتخابات هادئة.
أما زوجة الشهيد عامر عبدالمقصود، فأكدت أن ليس للدنيا أى قيمة دون فلذة كبدها، لكن قيمة الحياة الآن أن نجد الشعب المصرى الذى ضحى من أجله الشهداء أمام اللجان لكى يعلم العالم من هم الفراعنة، قائلة: «ياريت المواطنين يتحملوا يوم الانتخابات بالوقوف أمام اللجان، مثلما ضحى الشهداء بأرواحهم ومثلما يضحون ضباط الجيش والشرطة بوقتهم وعمرهم من أجل تراب الوطن».
كما أدلت والدة الشهيدة أحمد فوزى، بصوتها فى انتخابات الرئاسية، قائلة: «أنا شاركت بعلم مصر اللى ابنى جالى بيه مستشهد، والإرهاب لن يزيدنا إلا إصرار، وعلشان البلد وعلشان حق الشهيد كله يشارك فى الانتخابات أنزل وشارك وخليك إيجابي».. أيضا أدلت أمانى إبراهيم هارون، معلمة، وشقيقة الشهيد محمد هارون، المعروف إعلاميا بـ»صائد التكفيريين» بصوتها فى لجنة مدرسة المنتزه بمدينة بنى سويف.