الله على شبابك يا مصر

مشاركة كثيفة من شباب مصر بدت واضحة فى انتخابات الرئاسة 2018 داخل اللجان وأمام صناديق الاقتراع، خاصة من ذوى الأعمار التى تتراوح بين 18 و30 عاما، جاءوا يقولون نعم للاستقرار للمستقبل، يوجهون بمشاركتهم سهما فى صدر كل خائن يريد النيل من مصر الحبيبة، جاءوا فى حشود تنفى كل شائعات عزوف هذه الشريحة عن المشاركة، تلك النغمة التى يلعب عليها أعداء الدولة أمام الغرب.
من محافظات الإسكندرية ومطروح إلى شمال سيناء وجنوبها، مرورًا بمحافظات الدلتا إلى صعيد مصر، كان الشباب هو العنوان عبروا عن أحلامهم بمطالبتهم المصريين بمختلف فئاتهم وأعمارهم النزول إلى لجان الاقتراع، رافعين أعلام مصر ومرددين هتافات «تحيا مصر»، وحرصت الفتيات مع الشباب على مساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى الوصول إلى مقار اللجان ومعاونتهم فى معرفة لجانهم.
لسان حالهم أمام عدسات المصورين والصحفيين والمراسلين الأجانب يقول..  ها نحن أبناء مصر... ها نحن شبابها الذين زعمتم زورا وبهتانا أننا عزفنا عن المشاركة .. نقف بقلب يملأه الحماس والانتماء خلف الوطن نلبى نداءه، ويكفى أن جنودنا يشاركون فى ميادين القتال لمحاربة الإرهاب وحفظ استقرار وأمن مصر، وما نستطيع أن نقدمه نحن أن نقدم أصواتنا لمصر وفاءً لما قدمته لآبائنا وما تقدمه لنا.