الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حياة الدرديرى لـ«روزاليوسف»: اعتذرت عن العمل فى الفراعين نظرا لانشغالى مع ابنتى فى الثانوية العامة

حياة الدرديرى لـ«روزاليوسف»: اعتذرت عن العمل فى الفراعين نظرا لانشغالى مع ابنتى فى الثانوية العامة
حياة الدرديرى لـ«روزاليوسف»: اعتذرت عن العمل فى الفراعين نظرا لانشغالى مع ابنتى فى الثانوية العامة




تقرير - مريم الشريف

كشفت الإعلامية حياة الدرديرى، أن تركها العمل بقناة الفراعين يعود إلى ظروف اسرية خاصة بها وحالة القلق التى تعيشها مع ابنتها نظرا لكونها فى الثانوية العامة ورغبتها فى تفوق ابنتها وحصولها على افضل نتيجة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن قناة الفراعين لها كل التقدير والاحترام وهى القناة التى خرجت منها، ومكان تحبه على المستوى الشخصي وكل العاملين بالقناة لهم كل التقدير على حد قولها.
وتابعت قائلة: «انا متوقفة حاليا عن العمل الاعلامى ولا افكر فى العمل، واى كلام سيكون سابقا لأوانه لأن خطتى حاليا اجتياز ابنتى لمرحلة الثانوية العامة، ولا احد يعلم ما سيحدث غدا».
واستكملت حديثها قائلة: «لا يوجد اى مشاكل بينى وادارة القناة، كما أن دكتور توفيق عكاشة طلب منى العودة لبرنامجى فى القناة لكن اعتذرت لأن ظروفى منعتنى، وحينما افكر فى العمل لدى اى قناة لا بد أن تتم معاملتى باحترام وحينما اترك المكان يكون ايضا باحترام.
وعن ما كتبته فى البيان الذى نشرته عبر صفحتها الشخصية على الفيس بوك،  بأن تركها العمل بقناة الفراعين بناء على طلب جزء من اعضاء مجلس ادارة القناة، رفضت الدرديرى الإفصاح عن تفاصيل هذا الامر.
وعلى جانب آخر علقت حياة الدرديرى على التطويرات الجارية فى التليفزيون المصرى قائلة: «ماسبيرو بيتنا كلنا، وكنت سعيدة الحظ لان بداية عملى كانت مراسلة فى التليفزيون المصرى من قناة النيل دراما، واتمنى حدوث المزيد من التطويرات فى ماسبيرو وان يقود المسيرة الإعلامية فى مصر، فهو الواجهة لبلدنا، وكل اساتذتنا من التليفزيون المصرى، وهو بمثابة المدرسة التى تعلمنا منها الاعلام».
واضافت قائلة: اتمنى أن يحوز التليفزيون المصرى على مزيد من الاهتمام به، والتطور الذى حدث فى ماسبيرو الفترة الاخيرة ايجابى كثيرا وينبئ بأشياء جيدة من المقرر حدوثها الفترة المقبلة، والاهتمام بماسبيرو شىء ايجابى للاعلام المصرى لان ماسبيرو قبلة الاعلاميين، ولا بد ان يكون قبلة للإعلام العربى وليس المصرى فقط، فهو مكان يستحق بتاريخه الاهتمام به لذلك لا بد من الدولة أن تهتم بماسبيرو بشكل اكبر.
واستكملت حديثها قائلة: تعلمت من مذيعات ماسبيرو ومثلى الأعلى لى فى الإعلام مذيعات ماسبيرو وحينما كنت صغيرة كنت اعشق مشاهدة المذيعة نجوى ابراهيم وسهير شلبى وكنت بقول يارب ابقى زيهم، وعلى الرغم من انتشار الفضائيات الا أن ماسبيرو موجود فى كل بيت مصرى».