الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روائع العندليب فى ذكرى رحيله بالأوبرا

روائع العندليب فى ذكرى رحيله بالأوبرا
روائع العندليب فى ذكرى رحيله بالأوبرا




تحيى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر الذكرى الـ 41 لرحيل عبد الحليم حافظ وذلك فى الثامنة مساء الجمعة 30 مارس على المسرح الكبير حيث تقدم الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد اسماعيل الموجى حفلاً يتضمن باقة من اشهر ما تغنى به العندليب الاسمر وشكل جزءا من الوجدان الفنى المصرى والعربى منها حلفنى ، دويتو حاجة غريبة ، بيع قلبك ، الحلو حياتى ، توبة ، لحن الوفاء ، انا من تراب ، عشانك يا قمر، اعز الناس، احتار خيالى، فى يوم ، موعود ، التوبة وموسيقى روائع العندليب اعداد قائد الحفل محمد إسماعيل الموجى.. أداء أحمد عفت، أحمد سعيد، نهى حافظ، محمد طارق، مى حسن، محمد حسن، محمد شوقى وسوليست الجيتار وحيد ممدوح .
المعروف أن عبد الحليم حافظ احد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد فى قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك فى أغانيه الوطنية حتى قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هى ثورة 23 يوليو فى صورة أغان ، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام  1949، رشح للسفر فى بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعى الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول «حافظ» بدلا من شبانة، قدم أولى اغانيه (صافينى مرة) التى لحنها محمد الموجى وقصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدى وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، توفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى.