الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعليم المرأة






أقف ضد ترك البنات يفترسهنّ الجهل. فالمرأة الجاهلة لا تربى ابنها، بل توقعه فى الصعاب ولا خلاص من هذه الورطة الشنيعة إلاّ بالتربية الكاملة الشاملة للأبناء والبنات.

لقد كان موضوع تربية البنات مشكلة متداولة، نراها اليوم بنظرة هادئة، أما فى نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين فكانت غرضاً لانفعالات، وتحليلات مرتبكة. اعتمد فى موقفى على أسس ترى التربية مكوّناً للإنسان الحقيقي، فهى تُعلّم الصدق والأمانة، وتعزّز محبة الإنسان لنفسه ومن ثم لغيره. من هنا انظر الى مشكلة تعليم البنات وفق منظور إنساني

إننى ادعو إلى تعلّم المرأة وتنمية طاقاتها الذهنية لمواجهة مسئوليته فى تربية الأبناء ورعاية مصالح الأسرة عموماً، وفى ذلك قاعدة كبرى هامة للغاية وهى أن الإسلام لا يفرّق بين الرجل والمرأة من حيث الذّات والاحساس والشعور والعقل، فيمكن بالتالى وبناء عليه أن تتحقّق المساواة الكاملة بين الجنسين.