6 إيجابيات رصدها المجتمع المدنى فى الرئاسية.. وسلبيتان لم تؤثر فى نزاهتها

كتب ـ أحمد عبدالهادى


أكد شهاب الخاذندار رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابن النيل للتنمية، أن العملية الانتخابية انتهت بكل نزاهة وشفافية، وراعى القائمون عليها كل القواعد والشروط التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيدًا بدور قوات الجيش والشرطة فى تأمين المقرات بالشكل الأمثل، وتعامل القضاة والموظفين المعنيين بإدارة اللجان من الناخبين، وتوفير جميع وسائل الراحة لذوى الاحتياجات الخاصة من لافتات إرشادية ووسائل مساعدة لذوى الإعاقة الحركية وكبار السن.
وشدد الخاذندار، على دور المستشارين فى تيسير العملية الانتخابية، والالتزم بفتح اللجان فى مواعيدها، ومساعدة كبار السن فى الإدلاء بصوتهم فى الانتخابات بكل سهولة ويسر، موضحًا أن مشاركة الشباب فى تلك الانتخابات أعطت صورة للعالم بأن مصر تمر بأزهى عصور الديمقراطية، لافتُا إلى أن هناك بعض السلبيات التى لا تؤثر على العُرس الديمقراطى ممثلة فى منع عدد المراقبين من متابعة اللجان.
وقال أحمد فوقى رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان: «إن المؤسسة تعكف حاليًا على إعداد تقريرها النهائى الخاص بمتابعة العملية الانتخابية والتى سيتم الإعلان عنه اليوم»، مؤكدًا أن الإقبال الشديد من كافة فئات المجتمع على مستوى الجمهورية، وحسن التعامل واستقبال كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من أبرز ملامح العملية الانتخابية.
 وأشار فوقى إلى أن قوات الجيش والشرطة قاموا بتذليل جميع العقابات التى تواجه المواطنين أثناء إدلائهم بصوتهم، حيث قامت وزارة الداخلية بتدشين خط ساخن لنقل لكبار السن والمعاقين إلى أماكن الاقتراع، فضلاً عن رصد مظاهر البهجة والفرحة التى شهدتها الكثير من المحافظات وعلى رأسها مشاركة 4 عرائس وهم يرتدون زى العُرس فى الانتخابات ومنها قنا وأسيوط وبورسعيد، مشددًا على أن الحملة رصدت عددا من المخالفات الخاصة بالدعاية الإنتخابية لكلا المرشحين رغم الصمت الانتخابى، بالإضافة إلى تجاوزات بعض المواطنين أمام اللجان، بما لا يؤثر علي نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.