الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإرهابية «تولول» بعد «حشود» المصريين فى الانتخابات الرئاسية

الإرهابية «تولول» بعد «حشود» المصريين فى الانتخابات الرئاسية
الإرهابية «تولول» بعد «حشود» المصريين فى الانتخابات الرئاسية




كتب - مصطفى أمين عامر ومحمد السيد


يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية صدمت من مشهد حشود المصريين فى اليوم الثالث والأخير فى الانتخابات الرئاسية التى انتهت أمس الأول، فبدأت «تولول» على المشهد بنشر المزيد من الأكاذيب، لتشويه صورة الدولة المصرية، من خلال قنواتها المأجورة لإظهار صورة سلبية عن المشهد الانتخابي.
العديد من الباحثين أكدوا لـ«روزاليوسف» أن جماعة الإخوان لا تزال تعيش فى حالة من الصدمة والوهم، فبرغم من المحاولات من قبل التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان، لتنفيذ مخطط إفساد الانتخابات الرئاسية من خلال بث الشائعات والأكاذيب إلا أنها جميعًا فشلت بجدارة وأثبت الشعب المصرى قدرته على التعبير عن إرادته بعيدًا عن أكاذيب الجماعات الإرهابية.
وقال حسام الحداد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية: إن قناتى الجزيرة ومكملين المدعومين من قطر وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية، لم تتوقف طوال أيام الاقتراع الثلاث عن بث  تقارير مزيفة، عن  انخفاض حجم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما أثبت الشعب المصرى عكسه تمامًا من خلال التوافد المتوازن على عملية التصويت.
 وقال معلقًا على من ينتقد حالة الفرح أمام اللجان «حينما لا يشغلك من العملية الانتخابية أيا كانت تسميتها لديك سوى الرقص فاعلم أنك لا تفقه شيئا فى السياسة وأنك مدع أنت ومن يردد كلماتك أيًا كنت..  ارتقوا القاع امتلأ.
 واختتم حديثه بقوله « إن جماعة الإخوان لا تزال تعيش فى حالة من الصدمة والوهم، وبالرغم من من المحاولات من قبل التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان، لتنفيذ مخطط إفساد الانتخابات الرئاسية من خلال بث  الشائعات والأكاذيب إلا أنها جميعًا فشلت بجدارة وأثبت الشعب المصرى قدرته على التعبير عن إرادته بعيدا عن أكاذيب الجماعات الإرهابية.
وأوضح أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: أن الجماعة الإرهابية لم تعد تمتلك سوى هذه الولولة كقوى فاعلة فى المشهد السياسى والتنظيم، مشيراً إلى أن الفكرة  تضعضعت ولم تعد قادرة على  التأثير فى المشهد سوى ما يردده « عواجيز الفرح» لذلك ستجد هذه المظاهر فى كل حدث سياسى الجماعة تصورت أنها قادرة على أن تكثر النظام السياسى عبر محاولتها سواء التظاهر السلمى فى إحدى المراحل أو التظاهر المسلح والعمليات النوعية وغيرها من عمليات العنف لم تنجع فى تحريك الموقف فى هذه الوسائل، وبالتالى لم يعد لديها سوى ترديد الإشاعات والإساءة عبر منابر إعلامية محسوبة عليها.