الصحافة السوداء

   كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
 ونشأت حمدى

إصرار غير عادى على عداء الوطن وتشويهه تمارسه تلك الصحيفة التى تدعى «زورا» أن اسمها «المصرى اليوم»، رغم أن كل ما تنشره فى عكس إرادة مصر.
تدغدغ مشاعر المصريين باصطناع الحديث عن همومهم وأوجاعهم الاجتماعية والاقتصادية، وهى تسير على أجندة واضحة وضعها أعداء مصر من قوى الشر وأهله الذين أصابهم الذهول من وقع مفاجأة مشاركة المصريين غير المتوقعة فى الانتخابات الرئاسية واحتفالاتهم التى لم تنقطع على مدى 3 أيام أمام لجان الاقتراع.
لا تستطيع الصحيفة تغيير سياستها الآتية من مالكها «صلاح دياب»، وهو المعروف بعلاقاته وشبكة مصالحه المتداخلة مع مصلحة الوطن، فضلًا عن رئيس تحريرها محمد السيد صالح  المرتبط بصداقات مع صحفيين لهم توجهات تعارض اتجاهات الدولة مثل خالد البلشى، وقد سمح رئيس تحريرها  بتمرير مادة صحفية تتعارض مع الحقيقة بإسقطات هدفها تزييف الواقع. ولا ننسى أن الصحيفة تهتم باستكتاب وتدريب هؤلاء الذين لديهم ميول لكره الوطن والصالح العام ومن يرون فى عداء الدولة معارضة والعمل دائمًا على بث روح الانهزامية والتشكيك فى أى إنجازات أو إيجابيات أمام المجتمع.  
عمدت الصحيفة إلى تصدير صورة مسيئة للمشهد الانتخابى، بادعائها على غير الحقيقة إجبار الدولة مواطنيها على التصويت لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى وحشدها لهم أمام اللجان.
وهو الأمر الذى استوجب تقديم عدة شكاوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد الصحيفة، منها ما يتعلق بمانشيت الصحيفة أمس بعنوان «الدولة تحشد»، إذ تقول الشكوى إن العنوان يحمل تدليسًا على القارئ, حيث لم يحدد الفارق بين الدولة والحكومة ولم يشرح المقصود هل هو المجتمع بمؤسساته ومن بينها  الإعلام أم هل هى الحكومة بإمكانياتها؟
وتابعت الشكوى: «أيضًا التدليس فيما يخص كلمة الحشد هل يقصد به تشجيع وتحفيز الناخبين على المشاركة السياسية أم يقصد بها التوجيه لاختيار مرشح معين وهنا حدث خلط للخبر بالرأى والتلاعب بالألفاظ والعبارات وخلط المفاهيم للتدليس على القارئ، بما تحمله من إهانة للشعب المصرى أكثر ما تحمل من نقد». ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعا لها برئاسة جمال شوقى رئيس اللجنة غدًا السبت المقبل لمناقشة الشكاوى والتحقيق فيها، ورفع توصيات بشأنها إلى المجلس فى اجتماعه المقبل لإقرارها.
بدوره قرر النائب العام المستشار نبيل صادق إحالة البلاغ المقدم من المحامى سمير صبرى ضد تجاوزات صحيفة «المصرى اليوم» إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق.
إلى ذلك واعتراضا على استمرار سقطاتها سواء فى إصرارها على أن تكون المدافع عن حقوق المثليين أو تنفيذ أجندات خارجية .. أعلن هانى مُرجان، عضو مجلس النواب عن دائرة منشأة ناصر والجمالية: عن عزمه تقديم بلاغ للنائب العام ضد جريدة المصرى اليوم بسبب نشرها أخباراً كاذبة عن الانتخابات الرئاسية.