الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شباب المحمودية».. من مركز رياضى لـ«صالة أفراح»

«شباب المحمودية».. من مركز رياضى لـ«صالة أفراح»
«شباب المحمودية».. من مركز رياضى لـ«صالة أفراح»




البحيرة ـ محمد عيسوى


من المخزى أن يتحول مركز شباب المحمودية بالبحيرة، من ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة إلى صالة لإقامة الأفراح، بل ملجأ للمدمنين ومتعاطى المواد المخدرة، بعدما ظل على مدار عشرات السنين شعلة مضيئة وخلية نحل، فضلا عن حصوله على مراكز متقدمة فى العديد من المسابقات.
كل ذلك أصبح ماض بعدما اختفت الأنشطة الرياضة تماما داخل مركز شباب المحمودية، خاصة أنه كانت تمارس داخله ألعاب كرة القدم، والسلة، وألعاب القوى، وكمال الأجسام، والملاكمة، بالإضافة إلى النشاط الثقافى والاجتماعى والدينى وفرقة الكورال، ناهيك أنه حتى الرحلات لم تعلن للجميع وتقتصر على المعارف والأقارب.. ونظرا لانعدام الأنشطة فى مكان من المفترض أنشأ لهذا الغرض أصبح تصنيفه فى الفئة الأخيرة بمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، ما أدى بالطبع إلى ضعف الإعانة لعدم وجود أى أنشطة تمارس به، فضلا عن عدم صلاحية الملعب لممارسة نشاط كرة القدم عليه، وتهالك الملعب الخماسى ودورات المياه، وحلبة المصارعة، وألعاب الأطفال أكلها الصدأ، واختفت معالم مركز الشباب وأصبح عبارة عن مبان متهالكة بعدما كان يشارك فى المسابقات ويحصد البطولات.
أما عن كرة القدم فالفريق لم يشترك فى أى قسم من أقسام الدورى منذ 5 سنوات بعدما كان يستقبل على ملعبه أندية الأهلى والإسماعيلى والاتحاد والمحلة والاوليمبي، ووصل به الحال إلى الاشتراك هذا الموسم فى دورى مراكز شباب القرى بقيادة 2 مدربين و25 لاعبا، ولم يحصل أي منهم على مدار 7 أشهر على أى حافز، علاوة على أن المباريات البعيدة يتم انسحاب الفريق بسبب عدم توافر وسيلة مواصلات لنقل اللاعبين، ولا يوجد إسعافات أولية للفريق، أما فريق مواليد 2000 المشترك فى دورى منطقة البحيرة فلم يحقق أى نتائج بسبب عدم وجود دعم.
يقول الكابتن شعبان مبارك، المدير الفنى «الأسبق» لفريق كرة القدم وأحد الرياضيين بالمحمودية: إن مركز الشباب كان يمارس عليه كل الأنشطة الرياضية من كرة قدم وكرة سلة ويد وتنس الطاولة وكمال الأجسام ورفع الأثقال والمصارعة وألعاب القوى وكانت كل هذه الألعاب تشارك فى الاتحادات، متسائلا: أين ملعب كرة السلة الذى صال وجال عليه عمالقة؟، وأين الملاكمة التى كان من بينها لاعب دولي؟، وأين المجموعات الثقافية؟.
وطالب مبارك، خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بضرورة الاهتمام بهذا الصرح لإعادته لسابق عهده وممارسة الأنشطة الحقيقية لجذب الشباب بعدما هجروه لعدم وجود الأنشطة وعمل زيارة مفاجئة لمركز الشباب أو إرسال لجنة من الوزارة وليست مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، مناشدة نادية عبده، محافظ البحيرة، بزيارة مركز الشباب لأنه المتنفس الوحيد للشباب بالمحمودية.، ويقول أيمن موافي، عضو مجلس إدارة «سابق»: أصبح مركز شباب مدينة المحمودية ينافس مراكز قرى فيشا وديروط وعزب بسنتواى بعدما كان ينافس فرق الحناوى وكوم حمادة وإيتاى وحوش عيسي، مؤكدا أن مجلس الإدارة قضى على كل الإنجازات التى تمت خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة لا يعرف الرياضة ولا الإدارة.