مصر تحتفل بأحد «السعف»

كتب ـ السيد الشورى


بعد أيام قليلة تحتفل الكنيسة القبطية بعيد القيامة، ويسبق الاحتفال بالعيد «أسبوع الآلام» الذى يبدأ بـ« أحد السعف» وينتهى بـ« أحد القيامة».. ويحتفل الأقباط اليوم بـ» أحد السعف» أو «الشعانين» هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد «القيامة»، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بـ» أسبوع الآلام»، وهو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، ويسمى هذا اليوم بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون.. وقد قام تلاميذ المسيح الاثنى عشر، والـ70 رسولا فى سرد تلك الواقعة للكنيسة الأولى، إلى أن تم توارثها وإحياؤها بذكرى ذات اليوم، والتى تأتى بآخر يوم أحد فى صيام عيد القيامة المجيد، وأيضًا بأول يوم من أسبوع الآلام، ليكون ذات اليوم يوم فاصل ما بين الاحتفال والحزن، لذلك ينتشر حول الكنائس بائعو «السعف» حيث يقومون بتشكيله بأشكال مختلفة منها الصليب وأغصان الزيتون، وتباع بأسعار تبدأ من 10 جنيهات حتى 50 جنيهًا، بالإضافة إلى دمج سنابل القمح مع الخوص، حيث تباع الواحدة بـ8 جنيهات، والاثنين بـ15جنيها.
 وفى هذا اليوم، يحضر الأطفال للكنيسة حاملين أفرع من أشجار الزيتون والنخيل، وبعد القداس تقام مواكب وطوافات ترافقها فرق الكشافة الكنسية، وتقرأ فصول الأناجيل الأربعة فى زوايا الكنيسة الأربع، بالإضافة لرفع بخور، وهى بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل فى العالم.