الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شبكة تجسس قطرية بمساعدة الحرس الثورى الإيرانى

شبكة تجسس قطرية بمساعدة الحرس الثورى الإيرانى
شبكة تجسس قطرية بمساعدة الحرس الثورى الإيرانى




كشفت المعارضة القطرية على موقعها على تويتر عن تأسيس النظام القطرى، لشبكة مافيا إلكترونية متخصصة فى القرصنة والجريمة الإلكترونية، بالتعاون مع خبراء تابعين للحرس الثورى الإيرانى، بغرض التجسس على عواصم عربية، وتم توسعة نشاطها قبل انطلاق الربيع الإخوانى فى بعض العواصم العربية.
وأكدت المعارضة فى 11 تغريدة  أن المافيا الإلكترونية أسسها الديوان الأميرى القطرى بالتعاون مع شركات وأشخاص من أمريكا اللاتينية وتحديداً فنزويلا، حيث ساعد فى تأمينها خبراء تابعون للحرس الثورى الإيرانى، موضحة أن المافيات بدأت العمل منذ أكثر من عقد، وكان مركزها الأساسى فى مدينة مراكيبو الفنزويلية ويشرف عليها من العاصمة كاراكاس قطريون عملاء لتميم.
جدير بالذكر أن انتهاكات القرصنة الإلكترونية التى يقوم بها النظام القطرى لا تقف عند حدود ما هو متداول منذ فترة بخصوص قيام جماعة تميم باختراق كمبيوتر أحد أنصار الرئيس الأمريكى، فهذا جزء بسيط من مافيا الجريمة الإلكترونية المنظمة التى أسسها الديوان الأميرى القطرى بالتعاون مع شركات وأشخاص من أمريكا اللاتينية وتحديدا فنزويلا، حيث ساعد فى تأمينها خبراء تابعون للحرس الثورى الإيرانى.
وكشفت المعارضة أنه قبيل انطلاق الربيع الإخوانى بمدة قصيرة، تم اتخاذ القرار بتوسيع عمل هذه المافيا، وتجنيد عشرات القراصنة وتوزيعهم فى عواصم عربية، وتولى توجيه هؤلاء قاعدة مركزية فى الدوحة، كل أعضائها من أجهزة النظام القطرى الإلكترونية والتى تنسق مع الخبراء الخارجين الإيرانيين والقراصنة المتعددى الجنسيات، لقد توسع عمل هذه القاعدة عند مجىء تميم إلى السلطة وخصص لها أموالا ضخمة لكى تستمر بانتهاكاتها خاصة بعد سقوط مشروع الربيع الدموى.
وتابعت المعارضة أنه تم الكشف أن إحدى منصاتهم تمكنت من اعتراض محاولة لاختراق وحداتهم التى تتواصل مع القطريين الشرفاء ومن المهام الجديدة التى أضيفت فى بداية عام 2017 على عمل كل هذه المنظومة المافياوية الإلكترونية وضع سيناريوهات مزيفة بحصول اختراقات لكيانات يديرها النظام القطرى من أجل الظهور إنه الضحية، وليحرض القطريين الشرفاء على أشقائهم فى المنطقة.
واختتمت المعارضة بالتأكيد على أن ملف مافيا النظام الإلكترونى قد وصل إلى أعلى المستويات القانونية الدولية المعنية، ولن يكون هناك تراجع عن ملاحقة تميم وأعوانه وإنزال أشد العقوبات بهم، وهذا سيكون قريبا جدا.