الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«بهلول» النوبة يلجأ لمحام دنماركى

«بهلول» النوبة يلجأ لمحام دنماركى
«بهلول» النوبة يلجأ لمحام دنماركى




محاولات مشبوهة يقوم بها بعض النشطاء النوبيين، من خلال السعى لتدويل قضية النوبة عبر الاستقواء بدول أجنبية، رغم أن التاريخ يثبت أنها جزء لايتجزأ من الأراضى المصرية وأن النوبيين هم مواطنون مصريون، فقد قام هانى يوسف حسن بهلول، بعمل توكيل للمحامى الدنماركى كريستيان هارلينج لتدويل «النوبة» وتضامن معه النوبى أحمد أبوالسعود وشهرته «أبوالسعود حمته».
فيما يسعى المحامى محمد عزمى محمد، مؤسس مركز «حدود للدعم والاستشارات القانونية» لتدويل القضية، حيث قام بإجراء حوار مع موقع «ميدل إيست» عام 2016، ادعى فيه أن النوبيين أقباط ومضطهدون وهى النغمة التى يلعب عليها بعض الرافضين للاستقرار، زاعما أن الدولة المصرية استولت على أراضيهم، علاوة على اصطحابه»إيمى هيوستن» التى تعمل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى زيارة لقرى «توشكى _بلانة_ السيالة» بمركز نصر النوبة بأسوان، لإجراء بحث اجتماعى حول العمل العام للجمعيات الأهلية، والتقوا خلالها ببعض العناصر المحرضة أبرزهم وفاء عبدالقوى على محمد وشهرتها وفاء العشري. كما ادعى «عزمي» فى فيديو بثته منظمة أيرلندية عام 2017، أن جهة سيادية بأسوان استدعت قيادات نوبية وأمرتهم بعزله من أمانة الاتحاد النوبى العام، وعقب إخلاء سبيله فى القضية رقم 5653/2017 إدارى قسم أسوان والمعروفة إعلامياً بـ «معتقلى الدفوف»، تقدم بعدة شكاوى لمنظمات مصرية ودولية زعم فيها اعتقاله دون وجه حق، وهو ما ينافى الحقيقة، كما تقدم بشكوى لعدد من الجمعيات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة، منها «المقرر الخاص بالأقليات».
التحركات المشبوهة لـ»عزمى» لم تتوقف، حيث تواصل مع السودانى «خالد جريس» وشهرته «تانون امون» مقيم بأمريكا، وهو من أبناء النوبة السودانيين، ويرتبط بعلاقات مع أعضاء بالكونجرس، حيث يسعى عزمى لإطلاعه على مستجدات الملف النوبي لعرضه على الكونجرس لتدويل القضية، كما يسعى لطلب اللجوء السياسى لإحدى الدول الأجنبية بحجة أنه من الأقليات المضطهدة.
الناشط النوبى كان يتلقى تمويلات من جهات أجنبية، باسم مركزه، على حسابات بنك «اجريكول» فرع أسوان ومنها مؤسسات «أمريكية وبريطانية ودنماركية.