عصابة نسائية لبيع «الفودو» و«الاستروكس»

كتب ـ خالد كرم

تجار ذو قلب ميت وعقل شيطاني، فضلوا تسخير علمهم وفكرهم فى التجارة المحرمة، بضميرٍ ميت، وقلبٍ جاحد امتهنوا تجارة المكيفات، ولم يستكفوا بل جددوا وطوروا من منتجاتها، فخلطوها بمواد شديدة الخطورة والسُمٌية، تفتك بأجساد من يتعاطاها، يقدمون الجديد يوميًا يسعون نحو تحقيق المعادلة الصعبة «توفير الكيف بثمن زهيد» فى متناول مصروف يد الطلاب ولجذب فئة المراهقين دون شفقة أو رحمة بهم وبآبائهم.
«روزاليوسف» ترصد بالأسماء أشهر تجار «الفودو والاستروكس» وفى محافظة القاهرة، وأشهر شوارع بيع الكيف فيها.
الشرابية تعتبر واحدة من المناطق الشعبية بالقاهرة وانتشرت تجارة «الفودو والاستروكس» بها فى الفترة الأخيرة.
عائلة «النمر» على طريقة مسلسل الاسطورة يعيش الشقيقان «شريف ومحمد النمر» فى دراما الاتجار بالمواد المخدرة والكسب السريع وفرض السيطرة بالقوة والتعدى على الأهالى فى محاولات الكثير من افراد العائلة لفرض البلطجة فى المنطقة، أما عائلة «الخرشاوية» أقدم العائلات فى المنطقة المشاع عنهم البلطجة وفرض السيطرة والاتجار بالمواد المخدرة بشتى اشكالها منهم: «هشام وبدوى الزمار،حسن الخرشاوى» وسبق لهما الاتهام فى الكثير من القضايا أبرزها الاتجار فى المواد المخدرة بكافة أنواعها، والجديد الآن العصابة النسائية، الشقيقتان «حنان وايمان» من عائلة «العشرى» قررتا كل منهنا أن تخلعا ثوب الأنوثة، وتتجها إلى تجارة المواد المخدرة حتى اشتهرتا وذاع سيطهما فى المنطقة، ولعبتا دورهما فى تحقيق الثراء السريع، دون تعب أو بذل مجهود.
ومن أبرز الشخصيات المروجة لمخدر الفودو والاستروكس «احمد.صبري، ٢٢ سنة، طالب بإحدى الجامعات الخاصة، وشهرته كشرى» والابن الأكبر لأبيه، وكبير العائلة بعد أن استدرجه أصحاب السوء إلى الوحل امتهن تجارة المخدرات، زادت شهرته فى الفترة الأخيرة بين اوساط المدمنين، واتخذوا من محل الكشرى ستارا لإخفاء تجارتهم، ولتضليل الجيران وإشاعة أنهم حققوا هذه الثروة الطائلة من بيعه.
وعن أشخاص ذاع صيتهم فى الشرابية «أحمد كلبة» والذى كون ثروة طائلة من الاتجار فى المواد المخدرة.