«الوطنية للصحافة» و«الصحفيين» و«هيئة الاستعلامات» تدرس الرد على تقارير الإعلام الغربى حول انتخابات الرئاسة

كتب- عبد الوكيل أبوالقاسم


فى خطوة للرد على التقارير الإعلامية الغربية المغلوطة حول مصر وانتخابات الرئاسة، تدرس الهيئة الوطنية للصحافة بالتعاون مع هيئة الاستعلامات ونقابة الصحفيين، إيجاد آلية للرد على جميع ما كتب حول مصر وفوز الرئيس من معلومات غير دقيقة أو مضللة بشأن ما جرى فى الانتخابات الرئاسية.
ومن جهتها تواصل الهيئة العامة للاستعلامات كاتبة تقاريرها للرد على ما يكتب دون تدقيق أو يحمل أغراضًا هدفها الإضرار بالدولة المصرية.
وفى السياق نفسه، جاءت كثير من ردود فعل الصحف ودوائر الإعلام الغربية، تعليقًا على فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية ثانية تنتهى فى 2022، غير إيجابية، حيث ركز على مهاجمة نتائج الانتخابات، إذ نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرًا عن تهنئة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» للرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ هنأ الرئيس ترامب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى على فوزه الساحق فى الانتخابات الرئاسية، وفق ما أفاد بيان البيت الأبيض.
بينما اعتبرت الصحيفة بيان البيت الأبيض إشارة أخرى على هدف إدارة ترامب المعلن لتحسين العلاقات مع مصر، بعكس إدارة سلفه الرئيس باراك أوباما.. معتبرة النتيجة الكبيرة التى حققها السيسى، معززة لما رأت أنه إحكام لقبضته على أكبر دولة عربية.
وقارنت «واشنطن بوست» بين موقف ترامب ورد فعل وزارة الخارجية الأمريكية التى اتخذت موقفًا مختلفًا بشكل واضح حول الانتخابات المصرية، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «هيذر نوايرت»: إن الوزارة «تشجع على احترام وحماية الحقوق والحريات الأساسية» وأضافت أنها ستستمر فى تشجيع توسيع الفرص للمشاركة السياسية للمصريين، والتأكيد على أهمية حماية حقوق الإنسان والدور الحيوى للمجتمع المدنى فى مصر».
فيما زعمت صحيفة التليجراف البريطانية أن السيسى فاز بنسبة 97% بدون معارضة حقيقية، ونقلت عن بيان أصدره النائب السابق فى البرلمان محمد أنور السادات الذى أعلن انسحابه فى يناير عن الترشح فى السباق الانتخابى: إن الانتخابات كشفت عن «مشكلات واضحة تتعلق بالمشاركة وتردد الشباب فى التصويت». وعمدت مجلة «لوفيجارو» الفرنسية إلى نشر فيديو بعنوان «مصر تحتفل بإعادة انتخاب عبدالفتاح السيسى» ركزت فيه على ردود فعل المصريين من مؤيدى الرئيس، ذكرت فيه أن بعض شخصيات المعارضة انتقدت الانتخابات.