الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

موسى المنافس الشريف.. وحمدين «بياع كلام»

موسى المنافس الشريف.. وحمدين «بياع كلام»
موسى المنافس الشريف.. وحمدين «بياع كلام»




كتب - السيد الشورى


انتهت الانتخابات الرئاسية، وأعلنت الهيئة العامة للانتخابات النتيجة بفوز المرشح عبدالفتاح السيسى بنسبة بلغت 97.8% من إجمالى الأصوات، وحصول المرشح المنافس موسى مصطفى موسى على نحو 2.2% من الأصوات، الأمر الذى أكد أن شعبية الرئيس لا يستطيع أحد أن يقترب منها، وفى الوقت نفسه يكشف عن شجاعة المهندس موسى مصطفى موسى الذى خاض معركة الانتخابات بشرف، ولم يهاجم وطنه رغم الحملة التى شُنت ضده من جانب بعض «المأجورين».
نتيجة الانتخابات لم تتغير عن انتخابات 2014 والتى حصل فيها «السيسى» على نفس النتيجة، وحصل المرشح الآخر «حمدين صباحى» على نفس النسبة، فـ«موسى» لم يخرج بعد إعلان النتيجة يهاجم الدولة والنظام، بل تحلى بـ«روح وطنية» ودعا الشعب للاصطفاف خلف الرئيس السيسى لمواجهة أعداء الدولة، فى المقابل قام «حمدين» بالوقوف على المنصات يهاجم الدولة ويدعو لإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وعندما فُتح باب الترشح فى الانتخابات الماضية، كان كالنعامة ودفن رأسه فى التراب، ولم يجرؤ على الترشح لأن النتيجة قد تكون أسوأ من المرة السابقة.
«موسى» أعلن منذ ترشحه أن الموارد المالية لحملته «ضعيفة»، وسيكتفى ببعض المؤتمرات الصغيرة فى الانتخابات، الأمر اختلف مع «صباحى»، إذ كانت «البانرات» التى تحمل صوره تملأ المحافظات، والمؤتمرات الكبيرة تُعقد يومياً، فمن أين حصل على أموال لدعم حملته رغم ادعائه دوماً أنه ليس من أصحاب «المال».
«موسى» ومع تواضع الإمكانات المادية خاض المعركة الانتخابية، وكان فارسًا بعد إعلان النتيجة، فليس من البطولة أن تهاجم وطنك بسبب مصلحتك، وبمجرد إعلان النتيجة كان من أول المهنئين لـ«السيسى»، معلنا دعمه للدولة.