بأوامر وأموال قطرية.. تكليف سعد الدين إبراهيم باستهداف الاقتصاد المصرى

فشلت محاولات تعطيل الحياة السياسية فى مصر وراهن أعداء الوطن على مقاطعة الانتخابات الرئاسية التى جرت فى الـ 26، 27 و28 من مارس الماضى والتى أسفرت عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بنسبة أزعجتهم وقضت مضاجعهم، بعد المشاركة الواسعة من قطاعات الشعب المتنوعة وعلى رأسها الشباب والمرأة وحتى كبار السن ممن بلغوا من العمر عتيا، لترد عليهم وعلى مموليهم.  
تفتأ ذهنهم إلى ضرورة إيجاد ما من شأنه تقويض التنمية المصرية التى تتحقق فى مناح كثيرة، فها هى عاصمة جديدة ومشروعات تنموية على امتداد قناة السويس، ومدينة عالمية سياحية عمرانية فى العلمين الجديدة غير مدينة سياحية طبية ذات طبيعة خاصة على قمة هضبة الجلالة.
رصدوا أخيرا ميزانية تمويلية هى الأضخم، بل بمعنى أكثر توضيحًا وفق المعلومات المتاحة لـ«روزاليوسف»، هى ميزانية قطرية مفتوحة من الدوحة مباشرة لرجلهم «سعد الدين إبراهيم» صاحب مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية الذى يملك اتصالات واسعة بإسرائيل، لشراء مساحات إعلامية فى عدد من المحطات التليفزيونية للعمل على التشكيك فى مستقبل الاقتصاد المصرى.
فقد كلف «إبراهيم» بنشر مزاعم تتعلق بمستقبل العملة المصرية «الجنيه» فى مقابل العملات الأخرى وعلى رأسها «الدولار الأمريكى»، فضلا عن الترويج الدائم لارتفاعات مقبلة فى أسعار السلع والخدمات وارتفاع التضخم، ومحاولة استهداف المحاصيل الزراعية المصرية.