انتشار الاحتجاجات الشعبية ضد غلق مواقع التواصل الاجتماعى

دعت «المقاومة الإيرانية»، الشعب خاصة الشباب، للاحتجاج على قيود الإنترنت وإغلاق «نظام المرشد» لوسائل التواصل الاجتماعى مثل «تلجرام»، وطالبت فى ذات الوقت، مجلس الأمن الدولى والدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة، مثل الاتحاد الدولى للاتصالات، إلى إصدار إدانة قوية للنظام الإيرانى بسبب قرصنة الإنترنت وقمع الاتصالات الذى يعد خرقاً للمعاهدات الدولية، ونادت بتوفير المتطلبات اللازمة للشعب الإيرانى للوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى. وقال مجلس المقاومة الإيرانية فى بيان أن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين فى إيران يريد أن يمنع تصعيد الانتفاضة وانتشار حالات النهوض والاحتجاجات الشعبية التى تتسع كل يوم فى أنحاء مختلفة من البلاد».
من جهة أخرى، قال ميتشل ريس، المدير السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، فى مقال له بموقع «ريتشموند تايم ديسباتش» تحت عنوان «العاصفة القادمة فى إيران»، إنه رغم كون الاحتجاجات غير جديدة، إلا أن التحركات الأخيرة التى اندلعت لأول مرة فى ديسمبر الماضي، تبدو مختلفة، لأنها تضم جميع قطاعات المجتمع الإيرانى.