السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خليفة الدواعش القضاء التركى يثير غضب الشعب ويفرج عن متهمى مذبحة أنقرة

خليفة الدواعش القضاء التركى يثير غضب الشعب ويفرج عن متهمى مذبحة أنقرة
خليفة الدواعش القضاء التركى يثير غضب الشعب ويفرج عن متهمى مذبحة أنقرة




كتبت - خلود عدنان


بات أى رأى مخالف لسياسات الحكومة التركية متهماً فى خانة التخطيط أو المشاركة فى محاولة الانقلاب، وسيلة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتنكيل بمعارضيه واعتقالهم وتهميشهم، أو بإغلاق المنابر الصحفية التى لا ترضخ له.
وعلى خلفية محاولة انقلاب يوليو 2016، يستمر مسلسل الاعتقالات فى صفوف داهمت فرق مكافحة الجرائم المالية التابعة لمديرية أمن أسطنبول مكتب مراد خزينيدار رئيس بلدية بشيكتاش التابعة لحزب الشعب الجمهورى المعارض، بحجة الفساد فى أعمال الإعمار وكذلك تم إبعاد نائبه رفعت أورنيك عن منصبه فيما بعد.
وحول عمليات الاختطاف الدولية التى تنفذها المخابرات التركية ضد أعضاء حركة الخدمة، أدلى الناطق باسم الحكومة التركية ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ بتصريحات خلال مشاركته فى بث مباشر على قناة (خبرترك)، قال فيها أن المخابرات التركية أعادت 80 من أفراد حركة الخدمة فى 18 دولة إلى تركيا.
يأتى ذلك بعد قيام المخابرات التركية باختطاف 6 من أفراد الحركة الخدمة فى كوسوفو الأسبوع الماضى وإعادتهم إلى تركيا ضمن عملية مشتركة مع المخابرات الكوسوفية، مشيرا إلى مواصلة المخابرات التركية عمليات مشابهة لما وقع فى كوسوفو ملمحًا إلى تنفيذ عمليات فى دول أخرى.
وما أثار موجة غضب شديدة داخل الأحزاب التركية المعارضة، وتناولته صحف تركيا بـ»خليفة الدواعش»، وهو اللقب الذى أطلقته على أردوغان لدعمه واحتضانه لعناصر تنظيم داعش المسلح، لذا تجاهل أحكام القضاء من أجلهم، وقامت السلطات التركية بإخلاء سبيل الدواعش الذين يحاكمون ضمن قضية مذبحة أنقرة، والهجوم على مخفر شرطة بمدينة غازى عنتاب، إلا أن السلطات التركية أخلت سبيلهم على الرغم من وجود تسجيلات لعمليات إعدام نفذوها.
وكان اثنان من المفرج عنهم سبق أن نشرت لهما صور وتسجيلات خلال مشاركتهما فى عمليات إعدام نفذت فى سوريا، وظهر فى صورة نشرتها صحيفة (بيرجون) التركية كل من أحمد جونيش ويونس دورماز المتهمين فى مذبحة أنقرة قبل إعدامهما لشخص مجهول الهوية.
وعلى الرغم من الأدلة المتمثلة فى تسجيلات الإعدام للعناصر الذين لهم علاقة بداعش واتهامهم بتنفيذ مذبحة أنقرة والهجوم على مخفر شرطة بمدينة غازى عنتاب أخلت السلطات التركية سبيلهم، وأثيرت ادعاءات حول وجود علاقة بين المفرج عنهم والإفراج سابقًا عن رهائن القنصلية التركية فى الموصل عام 2014.
أردوغان فشل فى إقناع روسيا وإيران بالوقوف ضد المسلحين الأكراد فى سوريا