الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السيسى: مصر تخوض الآن حربًا ضروسًا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب

السيسى: مصر تخوض الآن حربًا ضروسًا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب
السيسى: مصر تخوض الآن حربًا ضروسًا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب




كتب ـ نشأت حمدى

تصوير - مايسة عزت

 

«إن المنطقة العربية تواجه تحديات يصعب على أى دولة منفردة مواجهتها، ولابد من التمسّك ببناء دولة وطنية يسود فيها القانون»، هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، برعاية الرئيس، أمس فى القاعة الرئيسية بمقر مجلس النواب. الرئيس أوضح فى كلمته أن الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة تُحمل للأمة العربية والإسلامية تحديات هائلة، وأخطارًا لا يستهان بها، بعد أن أصبحت بؤرة للحروب الأهلية، الأكثر عرضة لخطر الإرهاب، كذلك أصبح البحر المتوسط مركزًا للهجرة غير الشرعية.
ولفت «السيسى» إلى أن الأزمة السورية لا حل لها إلا من خلال التسوية السياسية التى يتفق عليها كل أطياف المجتمع، وهى المفاوضات التى تقوم بها الأمم المتحدة، وكذلك التسوية السلمية للأزمة الليبية ونبذ الفرقة والصراعات، قائلاً: «كل هذه المشكلات لا بد أن تتم من خلال إقامة الدولة الوطنية القادرة والعادلة».
وأكد الرئيس أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية تقل خطرًا عن التحديات الأمنية والسياسية، ومواجهتها تتطلب تطبيق مفهوم التنمية المستدامة، وتمكين الشباب، ودعم المرأة مع إعطاء الأولوية لمشروعات التكامل الاقتصادى العربى، مضيفًا: «إن أعضاء اتحاد البرلمانات العربية يحملون آمال شعوبهم لتحقيق التكامل والوحدة واستثمار ما يجمعنا من مصالح مشتركة». وقال «السيسى»: «إن مصر تخوض الآن حربًا ضروسًا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب  من جذوره وتعقبه والقضاء عليه أينما وجد، مؤكدًا أنه لا يخفى عليكم أن مواجهة هذا الخطر الداهم كان على رأس أولويات مصر خلال فترة عضويتها فى مجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب، ليس دفاعًا عن مصر بل دفاع عن محيطها العربى وعن العالم أجمع. وشدد الرئيس على أن الوحدة العربية الشاملة هو أمل أمتنا، ومن أجل ذلك علينا أن ننمى ما بيننا من مصالح مشتركة وأن نمد جسورا بين الهيئات البرلمانية لصالح أمتنا العربية، لافتًا إلى أنه لا شك أن تحقيق السلام فى منطقتنا من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التى طالما استغلها، ولقد حان الوقت لمعالجة شاملة لقضية العرب المركزية، وهى القضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد بذلت مصر جهودها فى إجراء المصالحة الفلسطينية وجسر الهوة بين الأِشقاء لصالح قضيتهم وقضيتنا جميعًا.