الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بوادر انفراجة فى الغوطة الشرقية

بوادر انفراجة فى الغوطة الشرقية
بوادر انفراجة فى الغوطة الشرقية




كتب - محمد عثمان ووكالات الأنباء

أعلن النظام السورى استعداده للتفاوض مع فصيل «جيش الإسلام» المعارض فى الغوطة الشرقية، حسب ما نقل التليفزيون السوري، نقلاً عن مصدر رسمي.
ولم يرد تعليق بعد من «جيش الإسلام» الذى يسيطر على دوما، آخر جيب للمعارضة فى الغوطة الشرقية.
واتهمت روسيا فصيل جيش الإسلام بخرق الاتفاقات السابقة واستهداف المدنيين فى دمشق، محملة «القيادة الانقلابية» فى الفصيل، مسئولية انهيار المفاوضات وتصفية المفاوضين الراغبين فى التوصل لحل لخروج المسلحين وعائلاتهم من دوما.
من جانبها، نفت روسيا لجوء النظام السورى إلى الأسلحة الكيماوية، فى قصف بلدة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة فى الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وقال رئيس «المركز الروسى للمصالحة بين الأطراف المتحاربة فى سوريا»، الجنرال يورى يفتوشينكو، مضيفا: «ننفى بشدة هذه المعلومات، نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس فى مجال الدفاع الإشعاعى والكيماوى والبيولوجي، لجمع المعلومات التى ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة».
وباتت قوات النظام تسيطر على 95 % من الغوطة الشرقية، إثر هجوم عنيف بدأته فى 18 فبراير وعمليتى إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
ونفت دمشق وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ»جيش الإسلام» بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، «فى محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه».
ونقلت وكالة «سانا» السورية عن مصدر رسمى قوله إن «الجيش الذى يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أى نوع من المواد الكيميائية كما تدعى وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب»، مضيفا أن مسلحى «جيش الإسلام» فى دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش.
ويأتى ذلك ردا على ما نشرته وسائل إعلام، اتهمت الجيش السورى باستخدام أسلحة كيميائية فى مدينة دوما مساء أمس السبت خلال عملياته الجارية للرد على الاعتداءات التى نفذها مسلحو «جيش الإسلام» على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
فى سياق متصل، دعت الولايات المتحدة روسيا للمساعدة فى منع وقوع هجمات كيميائية فى سوريا، وذلك بعد ساعات من اتهامها روسيا بدعم السلطات السورية.