«DNA» يحل لغز مومياء فرعونية عمرها 4 آلاف عام

ترجمة – ابتهال مخلوف
 

مازالت الحضارة الفرعونية تفتن الملايين فى أنحاء العالم حتى الآن رغم مرور أكثر من 7 آلاف عام على بزوغها، إذ كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن فريقًا من الطب الشرعى تابعا لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية «إف بى آى» تمكن من حل لغز مؤمياء فرعونية عمرها 4 آلاف عام تعود لعصر الأسرة الوسطى.
وظل العلماء فى حيرة بشأن جنس المومياء منذ اكتشافها عام 1915 فى مقبرة بمحافظة المنيا تعود لحاكم  مقاطعة فرعوني اسمه «تحوتى نخت» وزوجته من العصور الوسطى، لكن كانت المقبرة منهوبة ورأس المومياء مشوهة ومحطمة بدرجة كبيرة بسبب لصوص المقابر.
وتم حفظها منذ عام 1921 محفوظة فى متحف الفنون الجميلة بمدينة بوسطن الأمريكية.
وشارك مكتب التحقيقات الفيدرالية فى فحص المومياء كفرصة لاختبار تقنيات جديدة فى فحص الحمض النووى فى قضايا حديثة غامضة، إذ لجأت «أوديل لوريل الطبيبة الشرعية فى الـ»إف بى آى» إلى سحب عينة من الحمض النووى للمومياء من أسنانها عبر حفرها واستخلاص مسحوق منها وتطبيق تكنولوجيا تحليل الحمض النووى عليها، لتتوصل إلى أنها تعود للحاكم «تحوتى».