«بيت ست».. جديد الروائى أيمن العايدى فى عمل سينمائى

«بيت ست» قصة الروائي أيمن العايدى تم تحويلها إلى رواية بتكثيف الأحداث وتتابع وتداخل شخوصها لتشارك في دورة معرض القاهرة الدولى للكتاب الأخيرة التي أقيمت خلال يناير الماضى بجناح «دار الميدان» للنشر والتوزيع بأرض المعارض فى مدينة نصر، وقد صرح «العايدى» في صفحته على الفيسبوك مؤخرا بانتهاء تصوير فيلم رعب يحمل عنوان «بيت ست» عن قصة روايته ويحمل اسمها وهو من إنتاج المنتج محمد عبد الرحمن.

قصة «العايدى» الأخيرة رعب معتمد على الخيال وتدور أحداثها حول الصحفية سلمى، التى عانت من فترة اكتئاب نتيجة حادث، وتعمل محققة فى إحدى القنوات الفضائية المهتمة بشئون السياحة ، وأثناء تغطيتها لحفل لتنشيط السياحة، يحدث الكثير من المفارقات وتتولى التحقيق فى حادث غامض، وتتوالى الصدمات والمفاجآت المرعبة عند كشف المستور. لتبدأ القصة بفكرة الفلاش باك، وتبدأ فى استرجاع الأحداث، والتى تتعقد إلى أن تصل إلى ذروتها، ومن ثم تنكشف العقدة. وقد اختار الكاتب شخصية الصحفية خلال الأحداث لأن مهنة الصحافة هى الأقرب للكشف عن الحقائق، كما أعتمد فى روايته على التنقل ما بين الحاضر والماضى، والنهايات غير المتوقعة.

يستعرض الفيلم قصة و أسطورة «ايزيس وأوزوريس»، وهى أسطورة مصرية قديمة عن الفراعنة، جذبت أنظار الكثير من مختلف أنحاء العالم، تناولها الكاتب أيمن العايدى بشكل جديد، متنقلاً بين الماضى والحاضر.

الرعب هو المنهج الأساسى الذى يعتمده الكاتب فى مؤلفاته؛ لأنها تيمة جديدة غير مستهلكة فى الأفلام المصرية، يحاول خلط الرعب بالرومانسية، ولا يكتب رعب صريح يُخيف القراء، لكن يستخدم أساليب تشويقية، ويلجأ للغموض والنهاية غير المتوقعة الغريبة.

جدير بالذكر أن أيمن العايدى ظهرت موهبته الروائية منذ عام ٢٠٠٣،  كانت أول رواياته بعنوان «الجمال المدفون» وآخرها «بيت ست»، صدرت له عدة روايات رُعب وهى: رواية الباروكازا، ورواية جليس الشر،ورواية «النيكرومانسيرا التى أحبته» بالإضافة إلى مجموعة «كبسولات» القصصية التى تضم 13 قصة رعب، كما للعايدى مشاركات فى إصدارات جماعية، مثل مشاركته فى رواية «قطار الرعب»، وسلسلة «أدرينالين» وحلقات إذاعية «راديو دراما» من سلسلة «الغرفة المظلمة» وأيضا بعض الأفلام القصيرة أهمها: إسرقنى، رعب الملكية الفكرية، قاسم.