السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فشير».. من الدفاع عن الإرهابيين إلى إعادة إنتاج البرادعاوية و6 أبريل

«فشير».. من الدفاع عن الإرهابيين إلى إعادة إنتاج البرادعاوية و6 أبريل
«فشير».. من الدفاع عن الإرهابيين إلى إعادة إنتاج البرادعاوية و6 أبريل




كتابع ذليل ظل عزالدين شكرى فشير فى ذيل محمد البرادعى دائما، على خطاه وكخيال ظله عاش إلى جواره منذ اختاره البرادعى، لقيادة فريق من الدبلوماسيين، لإدارة شئون مكتبه، فى الفترة التى عمل فيها فى رئاسة الجمهورية، وحتى هرب من المواجهة مع الارهابيين مقدما استقالته، بالإضافة إلى محطات عديدة جمعتهما منها الجمعية الوطنية للتغيير، وتأسيس حزب الدستور.
عز الدين شكرى الذى يعمل أستاذًا زائرًا فى قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، عاد لممارسة دوره المشبوه»‏، ووجه دعوة إلى البرادعاوية وأرامل 6 أبريل وأرامل المرشد الإخوانى للقاء فى واشنطن لعمل كيان جديد على غرار الجمعية الوطنية للتغيير يكون مقرها أمريكا ولتستعد من الآن لانتخابات 2022.
التحرك الأخير لفشير، ليس جديدًا، فقد دأب على الدعوة للتصالح مع الإخوان الإرهابيين ، ودعا لإهدار الأحكام القضائية والإفراج عمن تلطخت أياديهم بدماء المصريين!
ولم يقتصر دوره المشبوه على ذلك فقد دعا إلى وقف أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين الصادرة عن جميع المحاكم المصرية.
فشير لا يتوقف عن البحث عن دور حتى لو كان مجرد ظل للبرادعى فقد سبق وطالب عز الدين شكرى  من الرئيس السيسى، فى مقال قديم نشره فى المصرى اليوم 20 يونيو 2017، ثم أعاد تشييره مرة أخرى عقب الحكم على مجموعة إرهابية، الإخلال بالقانون وعدم احترام الدستور، فقط لتبرئته ليبرأ القتلة.