مسافة السكة.. السيسى يستقبل ولى عهد أبوظبى لبحث العلاقات المشتركة

كتب ــ أحمد إمبابى
الرياض- صبحى شبانة

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، فى زيارة للقاهرة تستغرق يومين.
وحرص الرئيس على استقبال ولى عهد أبوظبى فى مطار القاهرة عصر أمس، ثم اصطحبه لعقد جلسة مباحثات مشتركة تناولت العلاقات المصرية الإماراتية، وخصوصية العلاقة بين البلدين، بجانب بحث الأوضاع الإقليمية والدولية.
إلى ذلك يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز  يوم السبت المقبل اختتام مناورات درع الخليج التى تشارك فيها مصر بقوات عسكرية  إلى جانب قوات عسكرية من 24 دولة، شملت قوات برية وبحرية وجوية وقوات للدفاع الجوى وقوات خاصة، بالإضافة إلى قوات أمنية وعسكرية سعودية، وجرت المناورات فى منطقة الجبيل (شرق السعودية) على ساحل الخليج العربي، فى قبالة السواحل الإيرانية.
هذا وتتواصل اليوم الأربعاء ولليوم الثانى الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية الـ29 التى تستضيفها المملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل، ومن المقرر أن يعقد اليوم الأربعاء كبار المسئولين بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى اجتماعا؛ لإعداد الملفات الاقتصادية والاجتماعية التى ستطرح على مشروع جدول أعمال القمة، تمهيدا لرفعها إلى الاجتماع التحضيرى للمجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى صباح غد الخميس. واستهلت الاجتماعات التحضيرية بجلسة عقدها كبار المسئولين ومندوبو الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية أمس لبحث الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة، وكذلك مشاريع القرارات والبنود المدرجة على جدول أعمال القمة.
وقال مندوب الأردن الدائم بالجامعة على العايد الذى ترأست بلاده القمة العربية الـ28 فى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية: إنه خلال هذا العام طغت تطورات الأحداث الأمنية والسياسية العسكرية فى المنطقة على معظم أعمال مجلس الجامعة العربية، وتوالت الجهود بالتنسيق مع الامانة العامة للتعاطى معها، والحرص على التقليل من آثارها وتداعيتها.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية السعودى للشئون الدولية عبدالرحمن الرسى الذى تسلمت بلاده رئاسة الدورة الـ29 للقمة أنه لا يمكن التغاضى أو التهاون بشأن الأحداث والمخاطر التى تحيط بالأمة العربية وأهمها الوضع فى فلسطين وفى سوريا واليمن والإرهاب.