الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحراك الدولى يبدأ من القاهرة

الحراك الدولى يبدأ من القاهرة
الحراك الدولى يبدأ من القاهرة




اتفاق «مصرى ـــ إماراتى» على تسوية أزمات المنطقة سياسيًا.. ودعم سيادة الدولة الوطنية

 

كتب ـ أحمد إمبابى

المتابع للتحركات المصرية فى السنوات الأخيرة، سيرصد زخمًا قويًا تديره الدولة المصرية على الساحة الدولية والإقليمية، فقد أحيت القاهرة ملفات عديدة، تخدم مصالحها، وتثبت أقدامها على الساحة الدولية، وفى نفس الوقت ترسى العديد من قواعد الاستقرار فى الشرق الأوسط.
 تلك الدلالات تشير إلى أن الحراك دائما يبدأ من القاهرة، فعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية شهدت مصر زيارات دولية وإقليمية متعددة، من شأنها وضع حلول لأزمات مستعصية فى المنطقة، وكذلك توطيد العلاقات مع دول أوروبية.
فبعد زيارة فاعلة، استغرقت يومين، غادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، مطار القاهرة الدولى، صباح أمس الأربعاء، حيث كان الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وداعه بالصالة الرئاسية بمطار القاهرة.
جاء ذلك بعد جلسة مباحثات جمعت الرئيس وولى عهد أبوظبى، مساء أمس الأول، أكدا خلالها أن العلاقات بين مصر والامارات تمثل نموذجًا مثاليًا للتعاون الاستراتيجى البناء بين الدول العربية، وتعزيز العمل العربى المشترك.
المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، واستعرض الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
الجانبان أعربا عن دعمهما للحلول السياسية لمختلف أزمات المنطقة، مشددين على أولوية دعم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها، وكذلك الاتفاق على المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف.

 



 

2 ـ السيسى يشيد بتعزيز التعاون مع قبرص واليونان فى مجال الطاقة

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، وزير الخارجية القبرصى، نيكوس خريستودوليديس، ضيفًا على مصر، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وسفير قبرص فى القاهرة.
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الرئيس رحّب بوزير خارجية قبرص، وطالبه بنقل تحياته لرئيس بلاده، معربًا عن تقدير مواقف قبرص الداعم لمصر، ومؤكدًا أن العلاقات المصرية ـ القبرصية تتسم بالخصوصية والتميز، وأن مصر حريصة على تعزيز آليات التعاون مع قبرص فى جميع المجالات.
وأشاد «السيسى» بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع اليونان، ولاسيما فى مجال الطاقة فى شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن مواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون فى مختلف المجالات أمر مهم، لما يُحققه من مصالح مشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ونقل وزير خارجية قبرص تحيات الرئيس القبرصى إلى «السيسى»، موجهًا له التهانى لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، وأعرب «خريستودوليديس» عن اهتمام بلاده بتطوير آلية التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص، مشيرًا إلى أنها تعد أداة ناجحة للتنسيق والتعاون فى تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدول.
المتحدث الرئاسى قال إن اللقاء تطرق إلى موضوعات متعلقة بسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. كما شهد اللقاء التباحث حول مستجدات الأوضاع فى المنطقة، وسبل التصدى للإرهاب وجهود التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

 



 

3 ـ الرئيس البرتغالى فى مصر بآمال اقتصادية وسياسية وثقافية

 

واليوم يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية البرتغال، مارسيلو دى سوزا، الذى يزور القاهرة تلبية لدعوة سبق أن وجهها له السيسى خلال زيارته لشبونة فى 2016.
الزيارة تستغرق ثلاثة أيام، وتتضمن عددا من اللقاءات الرسمية، تبدأ باستقبال «السيسى» للرئيس الضيف، يتبعها مؤتمر صحفى يعقد فى اليوم التالى، عقب انتهاء جلسة المباحثات بينهما.
ومن المقرر أن يلتقى «دى سوزا» مع رئيسى مجلسى «الوزراء» و«النواب»، بالاضافة إلى الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقالت الرئاسة البرتغالية فى بيان لها إن الزيارة تعكس الاهتمام الواضح من البلدين بتسخير الإمكانات، لدفع العلاقات بينهما فى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، مع الأخذ فى الاعتبار الدور المحورى لمصر فى العالم العربى.
وللزيارة دلالة قوية تؤكد أن البلدين حريصان على تطوير العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون فى مجالات الاقتصاد والبحث العلمى ومكافحة الإرهاب.
وبحسب تقرير للهيئة العامة للاستعلامات يتطلع المسئولون بالبرتغال إلى أن تحتل مصر ترتيبا أفضل من كونها السوق الخامس بالنسبة للبرتغال، من خلال تدعيم العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات من أجل تحقيق مصالح الجانبين.