«أبومازن» يدعو لمؤتمر دولى للسلام ويؤكد: أمريكا فقدت حقها فى الوساطة

كتبت - أميرة يونس


قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إن حضور الوفود العربية للمشاركة فى  مؤتمر «بيت المقدس الإسلامى الدولى التاسع» يؤكد وقوفهم  إلى جانب الشعب الفلسطينى فى نضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا «أبومازن» إلى عقد مؤتمر دولى للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية يقر آلية دولية متعددة، لرعاية أية مفاوضات مستقبلية وعملية السلام بشكل عام، مشددًا على ضرورة وجود وساطة جماعية تتبنى قرارات الشرعية الدولية لتتوسط بينهم وبين الإسرائيليين وهذا ما نطلب به ولدى ثقة كبيرة ليكون ذلك مطلبا فى القمة العربية.
وأكد الرئيس الفلسطينى أن الولايات المتحدة فقدت حقها فى الوساطة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بسبب انحيازها المطلق للطرف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن واشنطن انحازت بشكل فاضح لإسرائيل ولم يعد بإمكانها أن تكون وسيطا، والنزاهة لديها مفقودة.
على صعيد آخر، كشف مسئولون فلسطينيون أن السلطة تعد لاتخاذ خطوات غير مسبوقة فى قطاع غزة لإجبار حركة «حماس» على تسليم الحكم، وأن «أبومازن» قرر اتخاذ خطوات كان عليه اتخاذها قبل 11 عاماً عندما سيطرت حماس بالقوة المسلحة على غزة، لإجبارها على التراجع عن الانقلاب».
فى السياق، تظاهر المئات من موظفى السلطة الفلسطينية فى غزة أمس الخميس، للمطالبة بصرف رواتبهم عن الشهر الماضي، أسوة بأقرانهم فى الضفة الغربية، مرددين هتافات تؤكد على حقهم فى صرف رواتبهم، وأخرى تطالب بإنهاء الانقسام الداخلى وتحييد الموظفين عن الخلافات بشأن استمراره.
من جانب آخر، فتحت السلطات المصرية أمس الخميس، معبر رفح البرى الحدودى مع غزة للسفر فى الاتجاهين على أن يعمل لثلاثة أيام.