مصر ترسخ أقدامها فى المتوسط

كتب ـ أحمد إمبابى

 

استكمالا لنشاطات الدولة المصرية فى تثبيت أقدامها فى منطقة البحرالمتوسط، وفتح علاقات قوية مع العديد من دول العالم، تمضى مصر فى جنى خطوات التحرك الدبلوماسى والسياسى، بفتح بعد جديد فى العلاقات المصرية ـ البرتغالية، فأمس استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية البرتغال، مارسليو دى سوزا، فى زيارة للقاهرة تستمر ثلاثة أيام، على رأس وفد برتغالى كبير.
وعقب مراسم الاستقبال الرسمية، عقد الرئيس السيسى ونظيره البرتغالى جلسة مباحثات مشتركة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، ثم شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات المشتركة.
وعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا، عقب المباحثات، ألقى خلاله «السيسى» كلمة أكد فيها أن المحادثات كانت «بناءّة اتسمت بالعمق والتنوع، اتفقنا اليوم على استمرار العمل الوثيق من أجل الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يؤدى إلى إحداث نقلة نوعية لتطوير الشراكة بين بلدينا، وزيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المتبادلة والتعاون فى مختلف المجالات».
وأضاف: «أن المباحثات تناولت عددًا من القضايا الإقليمية, حيث تبادلنا الرؤى حول تطورات الأوضاع فى ليبيا وسوريا، فضلاً عن سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تجفيف منابع تمويله والتحذير من مخاطر التمييز بين الجماعات المتطرفة».
«السيسى» قال: «إن مصر تنتهج استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة البغيضة، تقوم على معالجة جذورها أمنيًا وثقافيًا واقتصاديًا.