دبلوماسيون لـ«روزاليوسف»: القمة هدفها صيانة الأمن القومى ولولا البروتوكولات لما تواجدت قطر

أكدت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة لـ «روزاليوسف» أن القمة ستركز على ضرورة حماية الأمن القومى العربى من التدخلات الإيرانية، حيث تندد القمة بالدور التخريبى لإيران من خلال ميليشياتها الإرهابية وتدعو للتصدى لها كما يندد مشروع البيان باستمرار إطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع من قبل ميليشيا الحوثى فى اليمن تجاه المملكة، ويؤكد وقوف الدول العربية إلى جانب المملكة وحقها فى اتخاذ كل ما من شأنه حماية أراضيها وأمنها الوطني.
وأوضح أن من أهم مشروعات القرارات ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتأكيد على مركزيتها والتمسك بمبادرة السلام العربية التى طُرحت عام 2002 م ودعوة دول العالم لعدم نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، مع التأكيد على الموقف الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الدبلوماسى العربى لـ«روزاليوسف» أن القمة العربية الحالية بالدمام تأتى فى وقت حساس جدا لما تمر به المنطقة العربية من أحداث ساخنة تتطلب منا جميعا التوحد خلف تلك القضايا الشائكة لحلها موضحا أن الازمة السورية سوف تتصدر مشهد القمة العربية بالإضافة الى عدد من القضايا العربية كفلسطين واليمن وليبيا وغيرها من الاحداث التى تشهدها المنطقة العربية الحالية.
وأضاف أننا جميعا نرفض ان تتحول سوريا الى فوضى على غرار ما حدث بالعراق وغيرها من الدول التى دمرت ولكن نرفض أيضا وبكل قوة استخدام السلاح الكيماوى فى قتل الأبرياء.
وعن الملف القطرى أوضح ان مشاركة قطر كمثيلتها من الدول العربية بناء على دعوة جامعة الدول العربية وليس المملكة العربية السعودية لذلك جاء حضورها الى القمة العربية الحالية ولكن جميعا نرفض تصرفات قطر الداعمة للإرهاب.
وحول استبعاد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الامريكى السابق أكد أن هناك ارتياحا لهذا القرار موضحا أن تيلرسون كان يقف أمام محاولات مكافحة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.